كشف اللواء أحمد أبو الفتوح، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية، عن تفاصيل خطيرة فى قضية اختفاء الفتاة المسيحية "يوستينا سمير عزيز" من قرية ميت شهالة بمركز الشهداء منذ 29 مارس الماضى، وأضاف أنها خرجت من منزلها بمحض إرادتها وتوجهت لمحطة مصر بالقاهرة واستقلت قطار الصعيد لتقابل شابا من مدينة الأقصر كانت على علاقة به على شبكة الإنترنت.
وأضاف أبو الفتوح لـ"اليوم السابع" أنه بتكثيف التحريات تم رصد علاقات للفتاة على مواقع التواصل الاجتماعى وشبكة الإنترنت بشباب تم رصد أربعة منهم واحد بالإسكندرية واثنين بالقاهرة وآخر من مدينة الأقصر، مشيرا إلى أنها طلبت الذهاب لمقابلتهم لأنها تمر بمشاكل نفسية وأسرية، مؤكدا أن الفتاة خرجت يوم الخميس 29 مارس وتوجهت لمحطة مصر وقابلت شابا مقيما بمدينة نصر، ثم استقلت القطار متوجهة لمدينة الأقصر لمقابلة شاب هناك ولكنهم لم يتفقا "حسب قوله وخرجت الفتاة وهى الآن ما بين مدينتى الأقصر وقنا.
وأوضح أبو الفتوح أنه لا شبهة جنائية فى اختفاء الفتاة وأن قيادات الأمن حريصة على سمعة الفتاة أكثر من أهلها رغم اتهامهم للأمن بالتقصير فى أداء واجبه.
يذكر أن أهالى الفتاة المختفية دخلوا فى اعتصام مفتوح أكثر من مرة أمام مركز شرطة الشهداء ومديرية أمن المنوفية متهمين الأمن بالتقاعس عن أداء دوره.