محكمة إسرائيلية تجدد الاعتقال الإدارى بحق نائب عن حماس بالضفة الغربية

جددت محكمة إسرائيلية اليوم، الثلاثاء، الاعتقال الإدارى بحق الشيخ حسن يوسف النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن حركة حماس بالضفة الغربية.

وقالت كتلة التغيير والإصلاح فى التشريعى والتابعة لحماس، إن محكمة (عوفر) العسكرية جددت الاعتقال الإدارى لمدة ستة أشهر بحق النائب يوسف للمرة الثانية على التوالى، مشيرة إلى أنه كان اعتقل فى الأول نوفمبر الماضى مع نجله من منزليهما.

وعلى صعيد متصل، رفض القائد فى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة (حماس) الأسير عبد الله البرغوثى المضرب عن الطعام منذ 20 يوماً التفاوض مع إدارة السجن حول مطالبه التى يخوض إضرابه من أجلها كونها حق مشروع له ولا مجال للتفاوض عليها، رافضاً فى الوقت ذاته فك إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطالبه فى مقدمتها إنهاء العزل الانفرادى.

وقال محامى البرغوثى صاحب أطول حكم عسكرى فى تاريخ الاحتلال والذى يقبع فى عزل سجن الرملة (أيلون)، إن غدًا ستكون له جلسة محكمة للنظر فى عزله على الرغم من قناعته بأن القرار جاهز مسبقا.

ووجه البرغوثى رسالة نقلها محاميه قال فيها "إما الموت أو الخروج من العزل ولا مجال للتفاوض على مطالبى الأساسية وهى إنهاء عزلى والسماح لأهلى بزيارتى وأنا مستعد للشهادة من أجل حقوقى".

يشار إلى أن البرغوثى حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة بعد اتهامه بـ109 تهم وإعداد عبوات ناسفة لتنفيذ عمليات أدت إلى مقتل 66 إسرائيلياً وإصابة آخرين.

من جانبه، أكد القيادى فى حركة حماس د.صلاح البردويل، أن حركته ستواصل فعالياتها التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام حتى يتنصروا على السجان الإسرائيلى، قائلاً "إنه لا يمكن أن نرضى بالظلم الذى يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى عامة والأسرى خاصة".