سافرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمس الاثنين، فى رحلة إلى الصين من المتوقع أن تلقى فيها محنة ناشط حقوقى صينى يقال إنه لجأ إلى السفارة الأمريكية بظلالها على الاجتماعات الرفيعة المستوى بين البلدين.
وترأس كلينتون ووزير الخزانة تيموثى جايثنر الوفد الأمريكى فى "الحوار الاستراتيجى والاقتصادى" يومى الخميس والجمعة، وهو اجتماع سنوى يهدف إلى توسيع العلاقات بين أكبر اقتصادين فى العالم.
غير أن انقسامات حادة بين واشنطن وبكين فى مسائل حقوق الإنسان قد تغلب على جدول المباحثات فى أعقاب هرب المحامى تشين قوانغ تشنغ الأسبوع الماضى، والذى يقول نشطاء إنه لجأ إلى السفارة الأمريكية بعد هروبه من الإقامة الجبرية فى منزله.
ورفض الرئيس باراك أوباما ومسئولون آخرون الإجابة عن أسئلة متكررة عن مكان تشين، وهو ما يؤكد حساسية الموقف قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، وتغير القيادة فى الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين.
غير أن كلينتون تعهدت يوم الاثنين بالضغط على زعماء الصين فى مسألة حقوق الإنسان التى غابت عن جدول المباحثات بين البلدين على مدى أكثر من عقدين، منذ حملة ميدان تيانانمين فى عام 1989.
كلينتون تسافر إلى الصين وسط جدال بشأن ناشط حقوقى صينى
الثلاثاء، 01 مايو 2012 10:58 ص