فريدوم هاوس تصنف مصر "حرة جزئيا" فى مجال الصحافة عام 2012

الثلاثاء، 01 مايو 2012 11:21 ص
فريدوم هاوس تصنف مصر "حرة جزئيا" فى مجال الصحافة عام 2012 منظمة فريدوم هاوس الأمريكية - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت منظمة فريدوم هاوس الأمريكية تقريرها السنوى عن حرية الصحافة فى العالم، وقالت فيه إنه مصر حققت نتائج إيجابية فى هذا المجال بفضل الربيع العربى، بما جعلها تنتقل من تصنيف "غير حرة" إلى "حرة جزئيا".

وقال المنظمة فى مقدمة التقرير الذى تصدره سنويا عن أوضاع حرية الصحافة فى العالم والذى جاء هذا العام تحت عنوان "حرية الصحافة عام 2012: إنجازات وانتكاسات فى الشرق الأوسط"، إن ثلاثة دول فى المنطقة وهى مصر وتونس وليبيا شهدت تطورات هامة نتيجة للربيع العربى، وحققت حرية الصحافة مكاسب كبيرة فى تونس وليبيا على وجه التحديد مثلت إنجازات كبيرة بالنسبة لدول ظلت تحكمها لفترات طويلة أنظمة استبدادية.

وأشار التقرير إلى أن البيئة الإعلامية فى المنطقة حدثت لها تطورات ضخمة خلال العام الماضى، ورغم ذلك ظلت الأسوأ أداء فى العالم.

وانتقلت كل من مصر وتونس وليبيا من تصنيف غير حرة إلى حرة جزئيا، فى حين شهدت كل من البحرين وسوريا تراجعا فى حرية الصحافة فى ظل الحملات القمعية للحركات الاحتجاجية، فى حين أن الأوضاع فى إيران لا تزال شديدة التقيد مع وجود عشرات الصحفيين خلف القضبان.

وتابع التقرير قائلا إن الإعلام المستقل فى جميع أنحاء العالم لا يزال يواجه تحديات فى عدة بيئات، فالأنظمة فى بعض دول الشرق الأوسط مثل البحرين وسوريا تشن حملات قاسية على الإعلام الذى يكافح من أجل احتواء حركات الربيع العربى الاحتجاجية فى تلك البلدان.

وبعض الدول السلطوية كالصين وروسيا وإيران وفنزويلا، استخدمت عدة أساليب لإحكام قبضتها على الصحافة مثل اعتقال وسجن المعارضين وإغلاق المنابر الإعلامية ومقاضاة الصحفيين.

ويرصد التقرير بعض التهديدات المستمرة لحرية الإعلام والتى تحدث عنها أيضا تقرير العام الماضى، فقال إن الأنظمة الاستبدادية فى جميع أنحاء العالم، وخوفا من الاضطرابات الداخلية قامت بفرض الرقابة على أخبار الثورات العربية.

ففى الصين وبعض دول أفريقيا والشرق الأوسط استخدمت الحكومات بعض الوسائل التى تتراوح من قطع الإنترنت، وفلترة الرسائل النصية.

كما أن سيطرة الدول على وسائل البث المحلية لا تزال هى القاعدة فى كثير من المجتمعات على الرغم من نمو قنوات الكابل والأقمار الصناعية، وتعد تلك وسيلة لفرض رقابة قوية على المحتوى الانتقادى. وكل من الصين وروسيا وفنزويلا وزيمبابوى وفيتنام قاموا بتوسيع مجال سيطرتهم على الإخبار التليفزيونية.

وأشار تقرير فريدوم هاوس إلى أن دول أوروبا الغربية لا تزال تمثل أعلى مستوى فى حرية الصحافة فى جميع أنحاء العالم، وهى النسبة الأكثر استقرار فى عام 2011. وشهدت إيطاليا تحسنا فى الأوضاع بعد استقالة سلفيو بيرلسكونى، أما تركيا فقد شهدت تدهورا بسبب استمرار الحكومة فى مضايقة وسجن المعارضين.

أما أسوأ الدول فى العالم فى مجال حرية الصحافة وفقا للتقرير فكانت، بيلاروسيا، وكوبا وغينيا الاستوائية وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية وتركمانستان وأوزبكستان. وفى هذه الدول، الإعلام المستقل إما غير موجود أو غير قادر على العمل، وتمثل الصحافة اللسان الناطق باسم النظام، ووصول المواطنين إلى المعلومات غير المنحازة محدود للغاية، ويتم قمع المعارضين بالسجن والتعذيب وأشكال أخرى من القمع.

ومن اللافت فى التقرير أيضا أن الولايات المتحدة تراجعت فى ترتيب الدول فى هذا التصنيف السنوى بسبب الحملة الثقيلة التى قامت بها الشرطة الأمريكية على الصحفيين الذين غطوا احتجاجات حركة احتلوا وول ستريت عام 2011.

وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد خفضت تصنيف الولايات المتحدة أيضا فى تصنيفها السنوى لحرية الصحافة لنفس السبب، فتراجعت من المركز العشرين إلى المركز السابع والأربعين.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ثورة ثورة

واخدين بالكم إنتوا

عدد الردود 0

بواسطة:

هشـــــــــام النــــــــــــادى

الحريه المطلوبــه

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

حرة جزئيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد منير

مفهوم الحرية الصحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

الكهل الضحوك

هههه ههههه ههههه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة