وطالب المتظاهرون فى بيان لهم، باستعادة حقوق العمال المهدرة منذ سنوات وأن العمال حسموا إسقاط الرئيس خلال أكثر من 489 احتجاجا عماليا خلال شهر فبراير فقط، وطالب البيان بإقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور بما يكفل حياة كريمة للعامل وأسرته ومشاركة العمال ونقابتهم فى وضع الدستور وزيادة المعاشات بحيث لا تقل عن 80 % من الأجور، وتثبيت العمال المؤقتين وتقنين أوضاعهم وإعادة جميع الشركات العاملة والتى صدرت له أحكام قضائية بعودتها كملكية عامة.
وقد شارك فى التظاهرة عمال من مختلف المصنع بالدقهلية منه الزيوت والصابون وبعض عمال شركة الرتنجات وعمال الغزل والنسيج ونقابة بائعى الصحف بالدقهلية، وقد بدأت التظاهرات بمسيرة من أمام إستاد المنصورة، حتى وصلت إلى أمام مبنى المحافظة.



