عادل عقل يكتب: قنديل وحسام علامات مضيئة فى التحكيم المصرى

الثلاثاء، 01 مايو 2012 12:40 ص
عادل عقل يكتب: قنديل وحسام علامات مضيئة فى التحكيم المصرى عادل عقل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القرار المحترم من لجنة الحكام الذى اتخذته مؤخرا برفض قرار لجنة التظلمات بالتحقيق مع فهيم عمر، حكم لقاء المصرى والأهلى فى أول فبراير الماضى، وأصدرت بيانا تاريخيا طبقا للوائح والقوانين برفضها التحقيق مع أحد قضاة الملاعب المصرية، أعاد كثيرا من هيبة التحكيم وقوة لجنة الحكام ويأتى هذا القرار امتدادا أيضا لرفضها امتثال فهيم عمر وزملائه أمام لجنة التظلمات قبل أسبوعين.

هذا الموقف يعيد لذاكرة قرار اتخذه أحد أبرز رموز التحكيم المصرى كابتن على قنديل، رحمه الله عندما رفض قرار اتحاد الكرة بالتحقيق مع محمود عثمان، عقب هدف طارق الجلاد، لاعب الاتحاد فى مرمى الأهلى الذى أحرزه بيده فى أواخر السبعينات، وقال لا يجروا أحد أن يحقق مع أى حكم من حكام مصر، وأنا رئيس اللجنة هذا حدث فى وجود اتحاد قوى برئاسة المرحوم النائب محمد أحمد، وأصر قنديل على موقفه وأسند مباراة لعثمان فى الدورى فى الأسبوع التالى مباشرا، هكذا كانت قيمة وقوة الرموز فى الإدارة.

وفى هذا المقام لابد أن نتذكر المبادرة الايجابية للواء حرب الدهشورى، رئيس اتحاد الكرة قبل عشر سنوات عندما تطاولت أحدى الصحف الأسبانية وقذفت وأتهمت جمال الغندور بمجاملته وقذفته باتهامات مخلة بالشرف والأمانة عقب لقاء أسبانيا مع كوريا فى مونديال 2002، وعلم محمد حسام رئيس اللجنة فى ذلك الوقت بهذا وعلى الفور طلب من اللواء حرب مقاضاة هذه الصحيفة قضائيا حفاظا على سمعة التحكيم المصرى، وقرر حرب أن تتولى الشئون القانونية بالاتحاد هذا الأمر وهذا من المواقف الايجابية لحرب وحسام.

وعلى غرار هذه الايجابيات نذكر اتحاد الحكام الكبار بشكل غير مسبوق على قلب رجل واحد، مطالبين بحقوقهم المشروعة من اتحاد الكرة ولجنة الحكام، رافضين إهانة الرموز والنيل منهم بشكل لا يتناسب مع هيبة وقيمة التحكيم المصرى، واضعين المصلحة العامة والرغبة فى الحفاظ على اسم قضاة الملاعب، رافضين قلة قليلة من الحكام يتسمون بالفشل المخلوط بالنفاق والجهل المقارن بالتخلف العقلى والرغبة فى الوصول إلى المطامع والمصالح شخصية وتزييف الحقائق والخلافات عبر وسائل الإعلام المختلفة، لتشويه صورة التحكيم المصرى النزيه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة