سجن ضابط مخابرات جزائرى سابق بسبب انتمائه لجماعة إرهابية

أصدرت المحكمة العسكرية بولاية البليدة الواقعة على بعد 50 كيلومتراً جنوب العاصمة الجزائرية حكماً بالسجن سنة واحدة مع النفاذ على بشير بلحرشاوى، الضابط السابق بالمخابرات الجزائرية.

وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية صباح اليوم، الثلاثاء، أن المحكمة أدانت فى حكمها الليلة الماضية بشير بلحرشاوي بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية تنشط فى الخارج، والتآمر والعمل على ضرب استقرار البلاد، فيما كانت النيابة قد طالبت بسجنه لأربع سنوات.

وأضافت أن بشير بلحرشاوي كان ضابط صف سابق فى المخابرات الجزائرية منذ عام 1988، وقد غادر الجيش عام 1993، وأقام فى فرنسا، وعمل كسائق بعد أن حصل على الجنسية الفرنسية، إضافة إلى الجنسية الجزائرية، وهو متزوج من مواطنة فرنسية وأب لثلاثة أطفال.

وأوضحت أن قاضيى التحقيق بالمحكمة العسكرية وجه للضابط السابق تهم الانتماء والتحريض، فى إطار التعامل مع تنظيم الضباط الأحرار، الذى تعتبره السلطات الجزائرية تنظيما إرهابيا.

وتعتبر هذه المرة الأولى التى تتم فيها محاكمة عسكرى سابق بتهمة الانتماء إلى تنظيم الضباط الأحرار الذى كان أصحابه فى البداية مجهولي الهوية، قبل أن يكشفوا عن أنفسهم، وأصبحوا يدعون للمشاركة فى برامج تليفزيونية على بعض الفضائيات.