تبنت "جبهة النصرة" التى سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن عمليات تفجير عدة فى سوريا خلال الأشهر الماضية، اليوم الثلاثاء، انفجاراً وقع فى دمشق الأسبوع الماضى، مستهدفاً قوات النظام، ومركزا ثقافيا إيرانيا، بحسب بيان نشر على موقع إسلامى.
وقال البيان "قامت إحدى السرايا الأمنية لجبهة النصرة فى 24 إبريل برصد سيارة تابعة لجيش النظام النصيرى الأسدى، وإلصاق عبوة متفجرة بها، ثم تعقبها حتى وصولها إلى مبنى ما يعرف بالمستشارية الثقافية الإيرانية.. فى ساحة المرجة فى وسط دمشق"، لافتا إلى أنه تم تفجير السيارة "هناك فى عملية أصابت هدفين فى آن، إعلانا منا أننا قادرون على الوصول إلى حيث نشاء- بأمر الله جل وعلا- بطرق مختلفة لا يتوقعها النظام الطاغوتى وأعوانه وحلفائه".
ووصف البيان الموقع من "جبهة النصرة لأهل الشام "المركز الإيرانى بأنه "طليعة استخبارات النظام الإيرانى الرافضى فى كل بلد"، مؤكدا استمرار عمليات الجبهة "فى كل مكان حتى دحر أعداء دين الله ورفع راية الإسلام على أرض الشام".
وكانت المجموعة نفسها التى لم تكن معروفة قبل الاضطرابات فى سوريا قد تبنت فى أشرطة فيديو وبيانات منشورة على مواقع إلكترونية إسلامية عمليات تفجير فى دمشق وحلب، أبرزها انفجاران استهدفا فى 17 مارس مركزين أمنيين فى دمشق، وتسببا بمقتل 27 شخصا بحسب السلطات، وانفجار فى السادس من يناير فى دمشق أدى إلى مقتل 26 شخصا، وانفجار فى حى الميدان فى دمشق فى 27 ابريل أودى بحياة احد عشر شخصا، بالإضافة إلى تفجيرين فى حلب فى 12 فبراير قتل فيهما 28 شخصا.
وانفجرت عبوة ناسفة فى سيارة فى حى المرجة فى وسط العاصمة السورية قبل أسبوع تسببت بإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
aiham
للتوضيح واخذ العلم
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
كفره