تحت شعار "فى حب مصر والسعودية".. متظاهرو السفارة السعودية لـ "خادم الحرمين الشريفين "لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".. ويهتفون "يا قطان يا قطان مصر بيتك من زمان"

الثلاثاء، 01 مايو 2012 04:46 م
تحت شعار "فى حب مصر والسعودية".. متظاهرو السفارة السعودية لـ "خادم الحرمين الشريفين "لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".. ويهتفون "يا قطان يا قطان مصر بيتك من زمان" السفارة السعودية
كتب محمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "فى حب مصر والسعودية" نظم العشرات من المتظاهرين، بمشاركة العديد من الحركات والائتلافات السياسية الرافضة لسحب المملكة العربية السعودية لسفيرها أحمد عبد العزيز القطان على خلفية توتر العلاقات بين البلدين، وقفة احتجاجية ظهر اليوم الثلاثاء، أمام مقر السفارة السعودية، للمطالبة بعودة السفير أحمد عبد العزيز القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة إلى الأراضى المصرية، فى محاولة منهم لوأد الفتنة بين مصر والسعودية، والتأكيد على أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين، ووحدة العالم العربى والأمة الإسلامية، وذلك بعد تفاقم الأزمة بين البلدين على خلفية اعتقال السلطات السعودية للمحامى المصرى أحمد الجيزاوى عند وصولة لمطار جدة السعودى لأداء فريضة العمرة.

وردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها "آل سعود يا آل سعود خلى القطان لمصر يعود"، "تقعد هنا تقعد هناك البلد واحدة هنا وهناك"، "يا قطان يا قطان مصر بيتك من زمان" و"مصر والسعودية إيد واحدة" و"الشعب يريد عودة السفير"، كما رفع المشاركون فى الوقفة الأعلام الخاصة بدولتى مصر والسعودية.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها " خادم الحرمين الشريفين فى قلب كل مسلم" و"مصر والسعودية دين واحد شعب واحد وطن واحد" و" إلى خادم الحرمين الشريفين لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".

وقال دكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية، خلال مشاركته فى وقفة اليوم أمام مبنى السفارة السعودية، أن ما يحدث يعد خطرا حقيقيا على العلاقات المصرية السعودية، متهما أطرافا داخلية وخارجية بزيادة التوتر بين البلدين، مشيرا إلى أن محاولة الوقيعة بين البلدين تزامنا مع تقديم السعودية مساعدة مالية لمصر بقرابة " 3 مليارات "منها 250 مليون دولار شحنة بوتاجاز، بالإضافة إلى وقوف المملكة السعودية الشقيقة مع مصر فى العديد من المواقف على مر الزمن، وهو الأمر الذى دعانا إلى القيام بهذه الوقفة لإعلان رفضنا لأى وقيعة بين الشعبين المصرى والسعودى.

من جانبه قال إيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، وأحد المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية فى حديثة لـ"اليوم السابع" إن العلاقات المصرية السعودية خالدة وتاريخية قدم التاريخ، ويجب تعزيزها بمزيد من الوحدة والتعاون الوثيق وليس الصدام والفرقة، فى الوقت الذى تسعى فيه الشعوب العربية إلى الوحدة على أسس جديدة من حقوق الإنسان والكرامة والعدالة الاجتماعية، لافتا إلى أن قضية المحامى أحمد الجيزاوى قانونية ويجب الانتظار لما ستسفر عنه التحقيقات، مطالبا بضرورة إعمال دولة القانون، وترسيخ العدالة والشفافية بتلك القضية.

وطالب عامر، العاهل السعودى بإعادة العلاقات بين مصر والسعودية، وذلك بعودة السفير والبعثة الدبلوماسية فى بلدهم الثانى مصر، وفى رحاب وحماية الشعب المصرى الذى يرفض أى إساءات غير مسئولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة