السفير الأسبانى بالقاهرة: تسليم حسين سالم وابنيه فى يد سلطاتنا القضائية.. ومستعدون لدعم التحول الديمقراطى مع مصر.. وحجم التعاون الاقتصادى يصل إلى 173.27 مليون دولار سنويا

الثلاثاء، 01 مايو 2012 09:08 ص
السفير الأسبانى بالقاهرة: تسليم حسين سالم وابنيه فى يد سلطاتنا القضائية.. ومستعدون لدعم التحول الديمقراطى مع مصر.. وحجم التعاون الاقتصادى يصل إلى 173.27 مليون دولار سنويا حسين سالم
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن السفير الإسبانى بالقاهرة فيدل سنتاجورتا أن القرار النهائى بشأن تسليم رجل الأعمال الهارب حسين سالم وابنيه للسلطات المصرية مازال فى يد السلطات القضائية الإسبانية حتى الآن.

وقال السفير الإسبانى بالقاهرة على هامش إعلان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عن توقيع برتوكول تعاون مشترك بين مصر وإسبانيا لتبادل الخبرات الدولية والاستفادة منها فى دفع عملية التنمية والإصلاح خلال المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير "نحن سعداء للغاية بنقل خبرتنا السابقة إلى مصر فى ظل المرحلة الانتقالية التى تعيشها الآن، كما أننا اعتمدنا على تغيير الأيدلوجية الخاصة بنا كشعب، كما اعتمدنا على وضع خطط جديدة، لبناء نظام جديد".

وقد تم توقيع البروتوكول فى إطار دبلوماسى، حيث ووقع عن مصر الدكتور حاتم القاضى، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وعن الوكالة الأسبانية للتعاون التنموى الدولى AECID، السفير الأسبانى بالقاهرة فيدل سنداجورتا.

وقال الدكتور حاتم القاضى، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، خلال حفل التوقيع "إن هذا البروتوكول يأتى فى الوقت الحاسم الذى تسعى فيه مصر إلى التحول الديمقراطى بعد ثورة 25 يناير، وكان لابد من الاستفادة من الخبرات الدولية، لأن إسبانيا مرت تقريبا بنفس الظروف التى تمر بها مصر حاليا، وأصبحت من أكبر الدول الديمقراطية من خلال تطوير المنظومة المعلوماتية والأيدلوجية".

وأضافت إيمان تمام، ممثل وزارة الخارجية، أن حجم النشاط الاقتصادى بين مصر وإسبانيا وصل إلى 173.27 مليون دولار، مؤكدة على استمرار التعاون بين البلدين، خاصة بعد الثورة فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مؤكدة على دعم حركة التحرك الديمقراطى من خلال الانتخابات الأخيرة، لافتة إلى العمل على مد جسور التواصل بين البلدين منذ بداية الثورة وحتى توقيع هذا البروتوكول.

ويهدف هذا البروتوكول إلى ترسيخ ثلاثة مشروعات أولها: رفع قدرة مراكز الرأى العام والخاصة باستطلاعات الرأى العامة، ثانيا رفع بحث مستوى إدارة البحث، استخلاص الدروس المستفادة من التجربة الأسبانية نحو التحول الديمقراطى فى مصر.

بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور التحول الديمقراطى فى خلق بيئة عمل تستهدف تقديم مجموعة من الرؤى حول كيفية تحقيق أهداف العمل، ودعم عملية صناعة القرار وتعزيزها بشكل كبير.

وحضر اللقاء لفيف من السفراء الأجانب كسفير اليابان والكنغو الديمقراطية، ووزير الاتصالات ماجد عثمان، الذى أكد على نجاح هذا المشروع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة