البرلمان السودانى يرفض تسليم جواسيس أجانب فى صفقة سياسية

الثلاثاء، 01 مايو 2012 10:02 ص
البرلمان السودانى يرفض تسليم جواسيس أجانب فى صفقة سياسية رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الحكومة السودانية عن ضبط أجهزة ومعدات عسكرية بحوزة الأجانب الموقوفين بمنطقة "هجليج" قبل أيام وهم بريطانى ونرويجى وجنوب أفريقى بالإضافة إلى ضابط سودانى جنوبى .

ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء، عن مصدر موثوق قوله إن الموقوفين متخصصون على مستوى عال فى المتفجرات وزراعة الألغام والكشف عنها، فيما حذر البرلمان الجهاز التنفيذى من التهاون فى معالجة قضية الجواسيس الأربعة، مشددا على ضرورة عدم التهاون فى التحقيق معهم والتحقق من جنسياتهم الحقيقية، رافضا أى اتجاه لتسليمهم لدولهم تحت إطار أى تسوية سياسية مع بلدانهم.

وأوضح المصدر أن المجموعة الموقوفة برفقة استخبارات الجيش الشعبى قامت بالفعل بزرع مجموعة ألغام داخل ولاية "الوحدة" بدولة جنوب السودان وعلى طول الطريق بين "ربكونا وبانتيو" وعلى الحدود، وكانت فى طريقها لداخل السودان لزراعة حقل كامل بالألغام، وتركيب أجهزة لرصد أجهزة المدفعية والدبابات والأسلحة الثقيلة للقوات المسلحة.

وذكر المصدر أن المجموعة كانت بحراسة استخبارات الجيش الشعبى التى وفرت دبابة خاصة لحمايتها .

وفى غضون ذلك، نقلت وزارة الخارجية لممثلى دول النرويج وبريطانيا وجنوب أفريقيا خضوع مواطنيهم لتحقيقات بواسطة السلطات المختصة على خلفية دخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة، والوجود بمناطق عسكرية نشطة بأجهزة ومعدات عسكرية.

وأبلغ وكيل الخارجية بالإنابة عمر محمد أحمد السفراء، بأن السلطات وفرت المتطلبات الضرورية لاحتجاز مواطنيهم وفق مقتضيات القانون الدولى، مؤكدا أن خطوات التحقيق ستتم بوتيرة أسرع، مشيرا إلى أن الخارجية أتاحت الفرصة لسفارات الموقوفين لزيارتهم، فيما عبر السفراء عن انشغال قيادة بلادهم بالأمر، وطالبوا بالوقوف على حالة الموقوفين.

وأعلن السفير النرويجى فى الخرطوم ينس بيتر كيمبرود، أن الأجانب الأربعة الذين اعتقلتهم القوات المسلحة يتمتعون بصحة جيدة.

وفى سياق متصل، وجه رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر أمس وزارة العدل بمتابعة التحقيقات، وقال: "لا نريدها أن تكون قضية للتصالح السياسى مع أية دولة"، وأضاف "يجب التفريق بين علاقتنا مع الدول وقضية خرق القوانين الخاصة بالبلاد".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة