أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، خلال المؤتمر الحاشد بمدينة بسيون أنه لا علاقة بحملته الانتخابية بالتمويل القطرى، وأنه رفض ملايين الجنيهات، التى عرضها عليه رجال أعمال الحزب الوطنى المنحل لأنه يتحرى الحلال فى كل مصروفاته وكل أموال دعايته هى من أموال محبيه من شعب مصر الأبى الكريم.
وأضاف أبو الفتوح أن مشروعه الإصلاحى لا ينحاز لأحد سواء حزبًا أو جماعة، ولكنه ملك لكل المصريين على حد سواء، وأكد أنه لا ينتمى إلا إلى الشعب المصرى بكافة طوائفه وطبقاته وأن كافة الأحزاب التى دعمته من حزب النور والوسط والتنمية والائتلافات الثورية والوطنية وكثير غيرهم لا ينتظرون من الرئيس القادم مقابل، وقدموا كل إمكانياتهم المادية والمعنوية والشعبية حبًا فى الوطن، وفى شخصى المتواضع وأسأل الله أن أكون أهلا لثقة الشعب المصرى بكافة طوائفه.
وأوضح أبو الفتوح فى المؤتمر الانتخابى الكبير، الذى عقده مع جماهير وأهالى مدينة بسيون بمحافظة الغربية، أن مصر دولة رائدة وقائدة لا تنحاز لأحد على حساب أحد ومصر بشعبها أكبر من التحالفات فمن يلجأ إلى التحالفات هى الدولة الضعيفة، لكن مصر أقوى دولة بشعبها وبأهلها.
ولذلك كل الدول التى تستثمر العمالة المصرية من خلال كفيل حينما يأتى رجالها إلى مصر للاستثمار سيعملون فيها من خلال كفيل، وهو ما جعل الحضور يهتفون لأبو الفتوح بأعلى أصواتهم.."يلا يا مصرى قولها قوية أبو الفتوح رمز الحرية".."يا اللى بتسأل أحنا مين أحنا شباب متطوعين".
وأضاف أبو الفتوح أن الشعب هو مصدر السلطات، كما أنه هو الرقيب على رئيس الجمهورية أن أحسن فيعينوه وأن أساء فيقوموه والضمان الوحيد لنزاهة الانتخابات هو ضمير الشعب المصرى ولا مناص من المادة 28، لأنه ما جاء باستفتاء دستورى لا يلغى إلا باستفتاء.
ووعد أبو الفتوح أهالى مركز ومدينة بسيون بتوفى الخدمات، حيث إنه يعلم أنها من المدن المحرومة من وسيلة مواصلات السكة الحديد وستكون على خريطته النظر فى مواصلات واتصالات بسيون وغيرها من المدن التى تعانى من المواصلات والاتصالات لأنه لا نهضة حقيقية إلا بالتطور فى المواصلات والاتصالات.
أبو الفتوح: رفضت ملايين رجال المخلوع لأنى أتحرى المال الحلال
الثلاثاء، 01 مايو 2012 08:40 م