31 قتيلا فى سوريا رغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة إلى وقف العنف

سقط 31 قتيلا فى اشتباكات وقصف وإطلاق نار فى سوريا، اليوم الثلاثاء، فى خروقات مستمرة لوقف إطلاق النار، فى وقت أعلن مسئول فى الأمم المتحدة رفض سوريا منح تأشيرات دخول إلى مراقبين من ضمن البعثة الدولية المكلفة مواكبة تنفيذ خطة الموفد الخاص كوفى عنان لحل الأزمة.

وأعلن مسؤول عمليات حفظ السلام فى الأمم المتحدة ايرفيه لادسو، أن سوريا رفضت منح تأشيرات عدة لمراقبين تابعين للمنظمة الدولية.

وكان لادسو قد أبلغ الأسبوع الماضى، مجلس الأمن رفض سوريا منح تأشيرات دخول إلى مراقبين من دول تنتمى إلى "مجموعة أصدقاء الشعب السورى".

وقتل الثلاثاء عشرة أشخاص بينهم تسعة من عائلة واحدة فى سقوط قذائف هاون مصدرها قوات النظام على منزلهم، فجر اليوم، فى قرية مشمشان المجاورة لمدينة جسر الشغور فى محافظة إدلب، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، وبين الضحايا أربع نساء وطفلان، كما قتل طفل يبلغ من العمر 13 عاما إثر إصابته بإطلاق رصاص عشوائى فى مدينة معرة النعمان فى إدلب.

وقتل اثنا عشر عنصرا من القوات النظامية السورية ومدنى فى اشتباكات عنيفة بين قوات نظامية ومنشقين فى منطقة البصيرة فى محافظة دير الزور.

وأفاد المرصد مساء، أن مدينة القورية فى ريف دير الزور تتعرض لقصف بمدافع الهاون من القوات النظامية المحيطة بالمدينة، وذكرت لجان التنسيق المحلية فى بيان أن قصفا مدفعيا يطال القورية والعشارة والشعيطات وأبو حمام فى ريف المحافظة.

فى ريف دمشق، قتل رجل يبلغ من العمر 80 عاما فى مدينة قطنا إثر إطلاق الرصاص عليه من حافلة صغيرة، بحسب المرصد.

كما قتل مواطن آخر فى مدينة حرستا يبلغ من العمر 48 عاما فى إطلاق رصاص عشوائى، أما فى محافظة حماة، قتل مواطن فى قرية الحويجة فى سهل الغاب فى قصف من القوات النظامية.

وفى محافظة حمص، قتل جنديان اثر إطلاق الرصاص عليهما من القوات النظامية التى انشقا عنها فى مدينة تدمر. كما قتل مواطنان برصاص القوات النظامية السورية فى حى البياضة فى مدينة حمص.

وتستمر أعمال العنف فى سوريا رغم وقف إطلاق النار الذى بدأ تطبيقه فى الثانى عشر من إبريل ورغم وجود فريق من ثلاثين مراقبا بتفويض من مجلس الأمن الدولى للتحقق من وقف النار. وتتبادل المعارضة والسلطات الاتهامات بخرق وقف النار.