18 ائتلافا وحركة ثورية تؤيد "أبو الفتوح" رئيسا وتؤكد: سنقاتل لفوزه

أعلن الاتحاد العام للثورة الذى يضم 18 ائتلافا وحركة ثورية عن نتيجة التصويت التى أجراها أعضاء المكاتب التنفيذية بالمحافظات مساء أمس، والتى ضمت 17 محافظة ليتم اختيار مرشح رئاسى لتأييده ودعمه من بين "الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد سليم العوا" وترك خانة فارغة لمن يؤيد مرشحا آخر، حيث جاءت نتيجة التصويت بحصول أبو الفتوح على 72% من إجمالى الأصوات البالغ عددها 130 عضو مكتب تنفيذى بالائتلافات والحركات الثورية المنتشرة بـ13 محافظة هى "القاهرة والإسكندرية والجيزة وأسيوط وسوهاج وقنا والبحر الأحمر وأسوان والأقصر والمنيا والغربية والقليوبية والشرقية.

وجاء الدكتور العوا فى المرتبة الثانية بعد حصوله على 18% وحصول عمرو موسى على ثلاثة أصوات فقط من محافظتى الغربية وأسيوط.

وقال مصطفى يونس النجمى، المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة فى البيان الرسمى الذى أصدره الاتحاد العام للثورة لقد تم إجراء التصويت فى نزاهة تامة من خلال 3 عوامل هى "الفيس بوك – ورسائل الـsms والاتصالات الهاتفية" بجميع أعضاء المكاتب التنفيذية فى المحافظات، مؤكدا أن أبو الفتوح والعوا يحظيان بحب شعبى كبير لدى الجميع، وأننا تركنا خانة فارغة لمن لديه رغبة فى مرشح آخر، كما أننا كائتلافات ثورية سوف نقاتل ونحارب بكل ما أوتينا من قوة على فوز أبو الفتوح فى الانتخابات، حيث سنحشد الناخبين فى المحافظات خاصة فى صعيد مصر لكثرة الأعضاء بها، ولن ندع الفلول من عمرو موسى وأحمد شفيق يعودون مرة أخرى إلى الحكم بعد الثورة.

وأشار المتحدث الرسمى للاتحاد العام، إلى أن أبو الفتوح لديه من الكاريزما السياسية والاجتماعية ما يؤهله لقيادة مصر والعبور بها من عنق الزجاجة، كما أننا سنعمل على نشر برنامجه السياسى ودعمه فى وسائل الإعلام والشارع، مطالبا أبو الفتوح بضرورة الاستعانة بخبرات وفكر الدكتور العوا بعد فوزه بمنصب الرئيس، وعدم تهميش الشباب والمناطق المحرومة مثل الصعيد، مذكرين إياه بقول الله تعالى "الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر".