وكانت أهم مطالب المحتجين، التحذير من سطوة منظمى الرحلات السياحية الأجانب، وتدمير السياحة بمصر، وحق أهالى شرم الشيخ والعاملين بها من تملك منازلهم ومساكنهم، وحق العاملين فى شرم الشيخ من التصويت فى محل عملهم أسوة بالمصريين فى الخارج، وعودة النظافة إلى شرم الشيخ مثلما كانت عليه أيام الرئيس المخلوع " مبارك"، وتشغيل خط مياه شرم الشيخ الذى تم إيقافه لصالح شركة" جنوب سيناء"، التى يمتلكها رجل الإعمال الهارب حسين سالم، وتفعيل دور الأمن فى القضاء على البلطجية.
وقال زيدان نافع، رئيس جمعية أبناء شرم الشيخ، أن أحوال العاملين وأهالى شرم الشيخ أصبحت بعيده عن اهتمام المسئولين، حيث تعانى المدينة من عدم النظافة، رغم أنها المدينة السياحة الأولى فى مصر وتحظى بشهرة عالمية، مشيرا إلى تجمع كل هذه الجمعيات والحركات والائتلافات فى وقفات احتجاجية سلمية، للتعبير على مشاكل العاملين بالمدينة ومشاكل أهالى المدينة من عاملين بالسياحة وبدو ومستأجرى المحلات.
وكانت تلك الحركات قد أعلنت عن تنظيم هذه الوقفات بمشاركة 12 جمعية وائتلاف وحركة هى" أبناء شرم الشيخ محبى جنوب سيناء وشباب سيناء والأحرار وشارمز 25 وائتلاف دعم السياحة وائتلاف مستأجرى شرم الشيخ وحركة 11 مايو وائتلاف العاملين بالسياحة".
وهددت تلك الجمعيات والحركات، بالاعتصام المفتوح إن لم يتم تنفيذ مطالبهم، ورفض المسئولين الاستجابة لهم.




