انتقدت د.منال الشوربجى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، وجود ممثلين فى الهيئة التأسيسية للدستور، من أصحاب المصالح الخاصة، مثل الممثلين عن الأطباء والمهندسين وغيرهم ممن ليس لهم علاقة بالسياسة، مؤكدة أن هذه تعد دعوى لكل طرف بان يكتب ما يخصه وفق ما يريد، وأن تقسيم المجتمع بدعوة كل صاحب مصلحة هى دعوى لبناء دولة بلا قانون، لافته إلى أنه لا يجب تمثيل المحكمة الدستورية العليا، لأنها لا يمكن أن تكتب القانون ثم تحكم بموجبه.
وأضافت الشوربجى، خلال المائدة المستديرة التى عقدت، اليوم الاثنين، بالجامعة الأمريكية بعنوان "الدستور الجديد.. ما بعد الأزمة"، أن هناك فارقا كبيرا ضغط أصحاب المصالح على الحكومة، وأن يكونوا هم من يشرعون لأنفسهم، فالضغط على الحكومة يترك المجال لأخذ الصالح العام فى الاعتبار.
وعقبت الشوربجى على من انسحبوا من اللجنة التأسيسية للدستور بأنهم اعترضوا على نفس الأرضية التى لا يجوز أن يكتب الدستور بناء عليها، حيث أوضحت أنهم اعترضوا على نسب التمثيل فقط، وليس على المعايير أو من سيقوم بصياغة الدستور، مشيرة إلى أن السياسيين هم الطرف الأهم فى كتابة وصياغة الدستور، حيث يستطيعون إقامة التوازن مع مختلف القوى السياسية والشعب، أما عن الفقهاء الدستوريين، فليس من حقهم كتابة الدستور، بل هم خبراء يؤخذ برأيهم فقط، مضيفة بأن المجتمع يعانى من حالة استقطاب سياسى غير مسبوقة، وأن على شباب الثورة الضغط على القوى السياسية لإجبارها على عمل ما يحقق مصلحة مصر.
"منال الشوربجى" تنتقد وجود ممثلى للدستورية العليا بالهيئة التأسيسية
الإثنين، 09 أبريل 2012 05:21 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
اؤيد هذة الاراء تماما
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندسة / فاطمة
الله ينور عليكي