عائلة الفتاة المختفية بالمنوفية: لن نفض اعتصامنا إلا بعد رجوع "يوستينا"

دخل 30 شخصا من عائلة الفتاة المسيحية المختفية بالمنوفية مساء أمس الأحد، فى اعتصام مفتوح أمام قسم شرطة مركز الشهداء للمطالبة بسرعة الكشف عن سر اختفاء "يوستينا" المتغيبة عن منزلها منذ 10 أيام وتلقيهم رسائل من مجهولين تفيد أن "يوستينا مش راجعة تانى" مستنكرين دور الشرطة المتخاذل من وجهة نظرهم.

وأحضر الأهالى مستلزمات الاعتصام من بطاطين وطعام ونصب خيمة، مؤكدين أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد رجوع ابنتهم معهم مشيرين أنهم سيصعدون الاعتصامات إلى مديرية أمن المنوفية خلال أيام.

وبعثت عفاف والدة الفتاة "مديرة مدرسة" بصرخة إلى وزير الداخلية قائلة "بنتى فين يا وزير الداخلية إشمعنا بنتنا" مشيرة إلى أن ابنتها طفلة قاصرة لم يتجاوز عمرها 16 سنة ومعروفة بين ذويها وأصدقائها وجيرانها بحسن الخلق والأدب، ولا يوجد بينا وبين أحد عداوة أو خلافات.

وأشارت والدة الفتاة أن القيادات الأمنية كثفت جهودها لتستعيد حفيدى السادات فى أقل من 6 ساعات مستنكرة دور الأجهزة الأمنية قائلة "لا أجد تفسيرا لما نراه من تقاعس الأجهزة الأمنية فى الكشف عن ملابسات خطف ابنتى سوى أن "الأمن متواطئ مع خاطفى يوستينا".

وطالبت والدة الفتاة المجلس العسكرى ووزير الداخلية وكل القيادات الأمنية بجميع مستوياتها ووسائل الإعلام على اختلافها، بالتضامن معهم والتدخل من أجل إنقاذ ابنتها من خاطفيها وعودتها إليهم.