وأضاف بجاتو، خلال حوار "الأسئلة السبعة" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح على قناة "النهار"، أنه من الغريب أن يتقدم للترشح أشخاص لا فرصة لهم فى الفوز بمنصب الرئيس بتاتا وبعضهم فى مناصب وأوضاع اجتماعية جيدة.

وأشار بجاتو، إلى أنه صُدم فى أسماء كبيرة لشخصيات عامة لا تستطيع جمع العدد المطلوب من توكيلات الترشح للرئاسة، لافتا إلى أن اللجنة تتابع بصورة مستمرة أداء الشهر العقارى فى جمع التوكيلات من خلال سيديهات تورد إلى اللجنة مباشرة للتأكد من صحة التوكيلات ومقارنتها مع قاعدة بيانات الناخبين، لكشف تكرار التوكيلات من شخص أكثر من مرة لمرشح واحد أو أكثر من مرشح –الأمر الذى حدث أكثر من مرة- مجرماً تلك الفعلة فى حق من قام بها، وفى حق من يتورط من المرشحين فيها وهو الأمر صعب التحقق منه.
وكشف بجاتو، أن عددا ممن وقعوا لمرشحين فى الرئاسة قد توفوا من فترة وهو ما يتم سيتم الكشف عنه بعد التدقيق فى التوكيلات توكيلا توكيلا، وقال: هناك أشخاص يعتقدون أن اللجنة تزن بالكيلو؛ ويقول بعضهم أنه سيأتى بـ60 ألف توكيل مثمنا من مجهودات الفريق المعاون له من داخل اللجنة ومن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء فى كشف تلك التجاوزات.

وأضاف بجاتو، أن حسم موقف كل مرشح من المرشحين مرجعه القانون، وقال إن ذلك بدأ بعد غلق باب الترشح ووضع القائمة النهائية، لافتا إلى تزامن الفحص مع الطعون لأن بعض المرشحين قد يكون لديه مستندات تدين مرشح آخر، وقال إن اللجنة ستقوم خلال 48 ساعة بإخطار المطعون فى حقه للدفاع عن نفسه ويصدر قرار اللجنة بعدها بـ24 ساعة، كاشفاً عن أحد مرشحى الرئاسة المتهرب من التجنيد تم قبول أوراقه وسيتم إخطاره وسماع رده، لافتا إلى أنه ليس من الأسماء الكبيرة فى ماراثون الرئاسة.
وأعلن بجاتو، أن المواقف القانونية للمرشحين من الممكن أن يتم تحديدها على يوم 26 إبريل الجارى لافتا إلى أنه لم يكن للجنة أن تتحدث فى موضوع جنسية والدة حازم أبو إسماعيل لولا أنه لا يسمح فى هذا التوقيت بإخفاء شىء على الآلة الإعلامية حتى لا يتفاجئ الناس حتى لا تتهم اللجنة بالتآمر، بالإضافة إلى طلب أبو إسماعيل رسميا من اللجنة تحديد موقف جنسية والدته وأنه وقع إقرارا بأن والدته مصرية الجنسية شأنه شأن باقى المرشحين.

وأشار بجاتو، إلى أن حازم أبو إسماعيل تقدم بأوراق ترشحه فى 30 مارس؛ وفى يوم 31 مارس خاطبت اللجنة الجوازات حول جنسيات المرشحين وذويهم لافتا إلى أن رد الخارجية المصرية بشأن جنسية والدة أبو إسماعيل جاء يوم 3 إبريل من قبل وزارة الداخلية، مؤكدا حملها الجنسية الأمريكية.
وأشار بجاتو إلى أنه حاول الاتصال بأبو إسماعيل لإحاطته بالخبر وسماع رده لكن هاتفه لم يرد ولم يكن به جهاز تسجيل صوتى، مشيرا إلى أنه لم يخطره رسميا لعدم بدء مرحلة الإبلاغ الرسمى، وأضاف بجاتو أنه عندما قام بالاتصال بمسئول حملة أبو إسماعيل أعطاه رقم هاتف المرشح الرئاسى وطالبه بإرسال رسالة تفصيلية له بالأمر.
وأردف بجاتو، أن اللجنة العليا للانتخابات تقوم بإبلاغ الشرطة والمحليات فى حالة وجود مخالفات ومنها إزالة الدعاية على نفقة المخالف، ولفت بجاتو، إلى تشكيل لجنة وعضو ممثل للبنك المركزى والأمن القومى ومباحث الأموال العامة، ووزارة التنمية المحلية والإعلام لحصر التدفقات المالية للمرشحين، لافتا إلى أن هذه اللجنة ستبدأ اجتماعها اليوم، مؤكدا أن عملها قد يكشف ما هو أخطر من الجنسية، مشيرا إلى أن اللجنة هناك أحكام قانونية تصل إلى حد السجن عامين فى حالة المخالفة، والأهم أن يكتشف الشعب حقيقة بعض المخادعين.
وبالنسبة لموقف المرشح الرئاسى خيرت الشاطر، قال بجاتو إن موقفه القانونى ملتبس لا أستطيع الحديث فيه، لافتا إلى أنه قدم صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به وهى خالية من السوابق، مؤكدا أن اللجنة تقوم بالاستعلام من الجهات الأخرى عن أى أحكام قضائية نهائية بشأن أى من مرشحى الرئاسة، بالإضافة إلى بحث الموقف القانونى لكل مرشح، مؤكدا أن موقف الشاطر سيتم بحثه مع القضاء العسكرى.

ولفت بجاتو، إلى أن الصمت الانتخابى للمرشحين سيمتد حتى 30 إبريل، رافضا فكرة الحظر؛ وقال إن النائب مصطفى بكرى طرح فكرة قانون تعالج تلك القضية لكنه لم تتم مناقشته حتى الآن، مشيرا إلى أن القائمة المبدئية بأسماء مرشحى الرئاسة سيتم الإعلان عنها فى الصحف القومية اليوم الاثنين؛ يليها فى اليوم التالى بدء قبول اعتراضات المرشحين على زملائهم لمدة يومين، وبعد هذا يتم فحص تلك الاعتراضات وإبلاغ من يستبعد؛ ثم يومان للتظلم من قبل من تم استبعاده؛ ثم يوم للبت فى الاستبعاد؛ وقبل 26 إبريل سوف تكتمل القائمة النهائية لمن سيخوضون الانتخابات، وسوف يتم رفع الصمت الانتخابى من 30 إبريل حتى 8 مايو يقبل خلالها قبول التنازلات، بعدها تبدأ إجراءات تصويت المصريين بالخارج من11 حتى 17 مايو؛ ثم يتم إقرار الصمت الانتخابى الثانى فى 21 و22 مايو؛ ليتم إجراء الانتخابات فى 23 و24 مايو؛ ويليها إجراءات الفرز ومتعلقاتها فى 29 مايو؛ والإعادة تكون فى 16 و17 يونيو؛ وتنتهى المسألة برئيس منتخب فى 21 يونيو.
ونفى المستشار بجاتو وصول اللواء عمر سليمان بعد الثانية من مساء أمس، مضيفا أنه وصل فى تمام الساعة 1,35 دقيقة؛ أعقبه بعدها 3 من مرشحى الرئاسة تقدموا أيضا بأوراق ترشيحهم منهم المستشار مرتضى منصور.

وأرجع بجاتو، تأخر سليمان إلى الزحام الشديد حيث لم يتمكن من الدخول سوى من الباب الجانبى، وتم فتح أوراقه فى تمام الساعة 2,08 دقائق أمام الصحفيين بإصرار من اللجنة ليتم عد التوكيلات وفحصها حيث بلغت 49389 ألف توكيل، تم حصر 30 ألف منها حتى الساعة 4,30 مساءً لضمه إلى قائمة المرشحين رسميا، من خلال ماكينة تحصر 12 ألف ورقة فى الساعة.
من جانبه قال مصطفى الشربينى؛ منسق حملة دعم اللواء عمر سليمان، إن اللواء عمر سليمان جاء بتأييد من الشعب ويبدو ذلك من عدد التوكيلات المؤيدة له، متسائلا: هل تحتكرون الديمقراطية فى فصيل معين؟ مستكملا: فلندع الشعب يقول كلمته من خلال صناديق الاقتراع، معبرا عن سعادتة بالثورة منذ قيامها.
واستكمل منسق حملة عمر سليمان، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج: أننا نشعر باضطهاد من مجموعة وسائل الإعلام التى تروج ضد سليمان، متسائلا: أليس له حق الترشح؛ أليس بعد هذا التأييد الشعبى الكبير؟ مطالبا بالحماية من الاضطهاد الذى يتعرضون له فى وسائل الإعلام، ملوحا باللجوء لحقوق الإنسان حتى يأخذ مؤيدو عمر سليمان الفرصة الكاملة فى تأييد مرشحهم، مسبقاً بالتشكيك الأولى من الآن فى نزاهة الانتخابات.
وأضاف الشربينى، أن الشعب عرف بعد الثورة مصيره وأنه ليس هناك مجال لتزوير الانتخابات بعد الآن.
أما شريف دياب؛ منسق حملة امسك فلول، فقال إن أمثال عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق مكانهم فى السجن؛ وليس كرسى الرئاسة، مشيرا إلى أن هناك شبابا ضحوا بأرواحهم من أجل خلع مبارك الذى كان يتفاوض عنه عمر سليمان، مشددا على أن ترشحه يعد إهانة للشعب المصرى والثورة.

وأضاف منسق حملة امسك فلول، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الأسئلة السبعة" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح على قناة "النهار"، أن عمر سليمان لن يأتى إلى كرسى الرئاسة، قائلا: "على جثثنا أن يأتى عمر سليمان رئيسا؛ والمسرحية التى قام ببطولتها وأخرجها المجلس العسكرى لن تخال علينا".
وأشار منسق حملة امسك فلول، إلى أن مؤيدى عمر سليمان هم من الفلول؛ ومن أهالى ضباط الشرطة؛ يتزعمهم عبد الفتاح عبد الدايم صاحب مصنع للحوم الفاسدة؛ حيث يجبر موظفى المصنع على توقيع توكيلات لـ "عمر سليمان".
وشدد منسق حملة امسك فلول، على إيمانه العميق بالشعب المصرى ورهانهم عليه بتوعيتهم لتحقيق توازن، لافتا إلى أن الشعب لم يخيب الآمال دائما والتجارب السابقة فى مجلس الشعب والشورى تثبت ذلك.

