النيابة تعاين موقع تفجير خط الغاز المؤدى إلى إسرائيل

انتقلت قوات من الجيش والشرطة صباح اليوم الاثنين، إلى موقع تفجير خط الغاز العربى، والمؤدى إلى إسرائيل غرب العريش.

وقالت المصادر إن عملية التفجير تمت جنوب غرب العريش بحوالى 17 كيلو متراً قبل كمين شرطة الميدان، بقرابة 3 كيلو فى اتجاه المساعيد.

وأوضحت أنه لم تقع خسائر نظراً لخلو الخط من الغاز، حيث لم يؤد التفجير إلى إشعال النيران فى الخط.

وأكدت المصادر أن قوات الأمن التى انتقلت إلى مكان التفجير لم تعثر على أى متورطين، وأن "الملثم" هو أيضا وراء التفجير رقم 14 على لائحة تفجيرات الخط منذ الثورة المصرية.

وقامت سيارتان تقلان عدداً من المسلحين بالتوجه إلى المنطقة الجبلية فجرا، وهى منطقة خالية من السكان، وقاموا بوضع المواد التفجيرية أسفل الخط، ثم فروا هاربين دون أن يتمكن أحد من رصدهم أو معرفة هويتهم.

ولم تعلن أية جهة حتى الآن عن مسئوليتها عن التفجير، وإن كانت المصادر ترجح أن تكون جماعة أنصار الجهاد فى سيناء وراء التفجير، حيث نسبت لنفسها تنفيذ عدة تفجيرات سابقة.

وتوجه فريق من النيابة العامة بشمال سيناء، بإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول لمعاينة موقع الانفجار، وجمع الأدلة من مكان التفجير.

وحسب مصدر فى شركة جاسكو فإن عمليات إصلاح التفجير السابق لا تزال جارية، والخط خال تماما من الغاز، وأضاف "يبدو أن الملثمين ظنوا أنه يتم إعادة الضخ فى سرية، وبالتالى لجأوا إلى التفجير"، مشيراً إلى أن من بين الأسباب ما تردد عن تأمين الخط بقوات كبيرة من الجيش والشرطة، فى إطار الانتشار الأمنى، وبالتالى تحرك الملثمون لتفجيره قبل وصول القوات التى لم تصل بالأساس عكس ما رددته بعض وسائل الإعلام.

وأوضح أن الخسائر ضئيلة، ولن تزيد عن تكلفة تغيير جزء من الأنبوب الرئيسى للخط بمسافة تتراوح من 30 إلى 50 مترا.

يذكر أنه سبق أن تعرض الخط ومحطات الغاز للتفجير 13 مرة خلال الفترة الماضية، وكان آخرها يوم 5 مارس الماضى، حيث تم تفجير الخط المار من جنوب المنطقة الصناعية بالعريش.


موضوعات متعلقة ..
مجهولون يفجرون خط الغاز المؤدى لإسرائيل للمرة الـ14