أيمن نور

الغد بديل المستقبل!!

الإثنين، 09 أبريل 2012 07:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأيام الأخيرة لمبارك، لم تكن الـ18 يوما، التى تلت ثورة 25 يناير 2011، وانتهت بالإعلان عن تخليه أو تنحيه فى 11 فبراير 2011.

فالعد التنازلى لمبارك، بدأ مع بداية العد التصاعدى لنجله جمال، ولمشروعه المدعوم من أمه «زوجة الرئيس» التى كانت تعمل بطريقة مقاولى البناء مع نجلها، ومقاولى الهدم مع زوجها.

فالأيام الأخيرة لمبارك، لم تكن 18 يوما التى اتخذها عبداللطيف المنياوى عنونا لكتابه، بل هى فى تقديرى 14 عاماً كاملة، تم فيها التعامل مع مبارك «الأب» كالفأر الذى ابتلع السم، والكل ينتظر اللحظة التى تنتهى فيها حياة الفأر «الميت» رسمياً!!

14 عاما تزايدت فيها سلطة وسطوة السيدة سوزان ثابت لصالح نجلها ومشروعه الخائب الذى أعاد تقسيم مصر «من وجهة نظر سوزان» إلى فريق من «الملائكة» يعمل باتجاه مشروع جمال، وفريق من الشياطين لا يعمل لصالح مشروع جمال، حتى لو لم يكن ضده.

فى الصفحة رقم 28 من كتاب «المناوى» «الأيام الأخيرة لمبارك- 18 يوما» أورد عبداللطيف اسمى عدة مرات وهو يتحدث عن الصعود السياسى لجمال مبارك نهاية التسعينيات، مشيرا إلى أن الصعود لم يكن مرتبطا بالحزب الوطنى، بل كان من خلال طرح فكرة تأسيس حزب جديد يحمل اسم «حزب المستقبل».

وقال عبداللطيف المناوى فى كتابه، إن أقاويل سياسية دارت فى نهاية التسعينيات تشير لتأسيس حزب جديد، يضم جمال مبارك وبمعاونة ثلاثة أسماء هى أسامة الباز، وأسامة الغزالى حرب، وأيمن نور!!

والحقيقة أن الرواية التى وصلت عبداللطيف المناوى منقوصة ومغلوطة إلى حد كبير وحقيقتها أننى تلقيت أكثر من اتصال أثناء بداية عملى فى كتابة برنامج حزب المستقبل يطلب منى الاتصال بجمال مبارك ودعوته للمشاركة معنا.

أدهشتنى هذه الاتصالات التى لم أستجب لها ولم يحدث أى اتصال من أى نوع مع جمال مبارك حتى نشرت مجلة روز اليوسف مقالاً لرئيس تحريرها محمد عبدالمنعم يقول عنوانه: «الذين يتمسحون فى جمال مبارك»!!

وفى المقال كانت هناك إشارات أن جمال مبارك سيؤسس حزبا وجمعية أهلية باسم حزب المستقبل!! وهنا قررت أن أعدل اسم الحزب الذى كنت بدأت فى كتابة برنامجه، وكان الاسم الجديد هو «الغد» بوصفه أقرب من المستقبل الذى سبق أن اختاره فرج فودة اسما لحزب كان يزمع تأسيسه.

ليس صحيحا أنى اتفقت فى أى وقت مع جمال مبارك أو وافقت على مشاركته سياسياً.

لقد قضيت سنوات طويلة فى النضال لئلا يرث جمال مصر، وليس منطقيا أن تتم مغايرة هذه الحقيقة بسطور لا أعرف من أين أتى بها الزميل عبداللطيف المناوى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

لماذا الاصرار على اقصاؤك؟

لاااااااااااااااااااااااا اعرف
ربنا مع الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

على اكرم

المناوى!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

سمية

اتصالااااااااااااات

قولتلى بقى
طيب
ربنا يشفي المناوي

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء حسين

مظلوم دايما

مظلوم من يومك يا نوووووووووووووووور

عدد الردود 0

بواسطة:

رشا وجيه

موجه الى صاحب التعليق الاول

عدد الردود 0

بواسطة:

علي علاء

علي علاء

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى و بيحب مصر

بصراحه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة