الصحف الإسرائيلية: عباس يمنح نتانياهو شهراً قبل مواصلة محاولات الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.. رئيس الكنيست: الفرصة سانحة لتكثيف الضغط الإسرائيلى للإفراج عن بولارد

الإثنين، 09 أبريل 2012 12:36 م
الصحف الإسرائيلية: عباس يمنح نتانياهو شهراً قبل مواصلة محاولات الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.. رئيس الكنيست: الفرصة سانحة لتكثيف الضغط الإسرائيلى للإفراج عن بولارد
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاآرتس:
عباس يمنح نتانياهو شهراً قبل مواصلة محاولات الحصول على الاعتراف بفلسطين

ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أخبر وفدا إسرائيليا غير رسمى أن السلطة الفلسطينية ستجدد محاولاتها المضنية لمحاولة الحصول على الاعتراق بالدولة الفلطسنية، ما لم تتلق رداً إيجابياً من إسرائيل، إزاء مواقفها فى اتفاق السلام.

وأشارت الصحيفة إلى أن عباس منح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو شهرا للرد على المواقف الفلسطينية، والتى سيتم تحديدها فى خطاب يسلم إلى نتانياهو الأربعاء المقبل خلال اجتماع فى القدس مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حضر الاجتماع مع عباس قوله، إن الرئيس الفلسطينى أوضح أن الورقة لن تكون مجرد خطاب، بل إنه ينوى أيضا أن يتحول إلى الرأى العام فى إسرائيل، وفى جميع أنحاء العالم ويقدم المواقف الفلسطينية بخصوص السلام مع إسرائيل. وقال عباس إنه لن ينتظر حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل طمت طلب المسئولون الأمريكيون منه ذلك، على حد قوله، قبل أن يطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتحول السلطة الفلسطينية من دولة مراقبة إلى دولة بدون عضوية كاملة فى المنظمة.

ونقل المصدر عن عباس قوله، "فى غضون شهر آخر، ستصبح الصورة أكثر وضوحا"، ما لم أتلق رداً إيجابياً من نتانياهو، سأستأنف مسار الأمم المتحدة وأطلب من الجمعية العامة الحصول على وضع دولة غير عضو.


الإذاعة الإسرائيلية:
رئيس الكنيست: الفرصة سانحة لتكثيف الضغط الإسرائيلى للإفراج عن بولارد

أعرب رئيس الكنيست الإسرائيلى رؤوفين ريفلين عن اعتقاده بأن هناك فرصة سانحة لتكثيف الضغط الإسرائيلى على الإدارة الأمريكية، للإفراج عن المواطن اليهودى الأمريكى جوناثان بولارد، الذى يقضى منذ أكثر من ربع قرن عقوبة بالسجن المؤبد، لإدانته بالتجسس لحساب إسرائيل. وقال ريفلين إنه يجب إطلاق سراح بولارد، طبقاً لمعايير الرأفة والعدل.

على صعيد آخر، قال ريفلين، فى حديث إذاعى، إنه يجب وضع حدود واضحة بين المحكمة العليا والكنيست، خاصة فى قضايا أمنية أو قضايا، خاصة بالنقاش الدائر حول طبيعة العلاقة بين اليهودية والديمقراطية فى إسرائيل. وعقب ريفلين بذلك على مشروع القانون قيد الإعداد فى وزارة العدل بشأن جواز إلغاء الكنيست بأغلبية، خاصة أى قرار للمحكمة العليا بشطب قوانين تعتبرها غير شرعية.

بدورها حذرت رئيسة حزب ميرتس اليسارى المعارض النائبة زهافا غَلْؤون من أن مشروع القانون المذكور يمسّ بالحريات الأساسية، معتبرة أنه يندرج ضمن المحاولات الرامية إلى تقويض مكانة المحكمة العليا .

قبول استئناف رائد صلاح بشأن إبعاده من بريطانيا

قبلت المحكمة البريطانية العليا لشئون الهجرة استئناف رئيس الجناح الشمالى للحركة الإسلامية فى إسرائيل الشيخ رائد صلاح على قرار محكمة أدنى بإبعاده عن الأراضى البريطانية.

ويشار إلى أن الشيخ صلاح كان قد اعتُقل العام الماضى خلال زيارة قام بها للندن، ثم أُفرج عنه بكفالة. وأعربت وزارة الداخلية البريطانية عن خيبة أملها الشديدة للقرار القضائى الجديد، قائلة، إنها تدرس مسألة الطعن فيه.


يديعوت أحرونوت:
إسرائيلى: لا يمكن الاعتماد على مصر لمواجهة الإرهاب فى سيناء

تحدث الكاتب الإسرائيلى رون بين يشيع فى مقاله بالصحيفة، اليوم، عن الصاروخ الذى سقط على مدينة إيلات، وزعم المسئولون الإسرائيليون أنه قادم من سيناء. وقال الكاتب: إن هذا الهجوم ربما يكون فاجأ المقيمين فى المدينة الجنوبية، ليس مسئولى الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية. وبينما لم يكن هناك تحذير من الجيش أو من الشين بيت أو مسئولى الشرطة، إلا أنهم كانوا قد قدروا أن صواريخ وهجمات بقذائف الهاون قادمة من سيناء، هى مجرد مسألة وقت.

ويضيف بين يشيع قائلا: القيادة السياسية فى إسرائيل تدرك هذا التهديد، لكن هذا الإدراك لم يساعد على حل معضلة رئيسية، ألا وهى كيف يمكن أن ترد إسرائيل على الهجمات القادمة من سيناء، دون أن تتدهور علاقتها مع مصر، وتعرض عملية السلام للخطر.

لكن يتضح الآن أن المصريين لن يقوموا بالمهمة لأجلنا ليس لأنهم لا يرغبون فى ذلك، ولكن لأنهم لا يستطيعون، فسيطرتهم على شرق ووسط سيناء ضعيفة، ومن ثم، فإن الجيش والشين بيت يجب أن يقوموا بإحباط الهجمات الإرهابية إذا أرادوا للأمر أن يتم بشكل فعال.

ولتنفيذ ذلك، فإن إسرائيل فى حاجة إلى نظام فعال مكون من ثلاثة عناصر، سياج فعال، وجمع معلومات استخباراتية من الجو وعلى الأرض، والقدرة على استخدام القوات الجوية والبرية والبحرية إن أمكن لضرب الإرهاب.

باختصار، إسرائيل فى حاجة إلى ترسانة مشابهة لتلك التى تستخدمها على حدود مع قطاع غزة.

وحذر الكاتب من أن فشل إسرائيل فى الرد بحزم فى المستقبل القريب سيجعلها تواجه موقفاً مشابهاً لما تواجهه فى غزة بعد عام 2005. وأشار إلى أن الهجمات الصاروخية من سيناء ستزداد، ليس فقط حجمها، ولكن فى مداها ودقتها.

ورغم ذلك، يرجح الكاتب أن تل أبيب ستلجأ إلى القنوات الدبلوماسية أولا وقريبا، وسيتم إجراء اتصالات مع المسئولين فى مصر، وكذلك سيتم إدماج واشنطن فى هذا الأمر، للضغط على واشنطن. ويجب أن تقوم إسرائيل فى نفس الوقت بالتصرف على الجبهة العسكرية تماشيا مع مبدأ الجيش الإسرائيلى الذى تبناه العام الماضى، وهو الرد على غزة فى كل مرة ينطلق منها بغض النظر عمن أطلقها.

وفى حال فشل الحل الدبلوماسى والردع، فإن صناع القرار الإسرائيليين سيتعين عليهم التفكير فى خيار السماح للقوات الإسرائيلية والشين بيت بالعمل فى سيناء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة