أعادت السلطات السودانية مواطنين من جنوب السودان كانوا فى طريقهم إلى الخرطوم فى اليوم الأول لانتهاء الفترة الاستثنائية التى منحت لمواطنى الدولتين بعد انفصال جنوب السودان العام الماضى، بينما يستعد نحو ثلاثة آلاف من مواطنى جنوب السودان للتوجه إلى الدولة الوليدة.
وكان أحد أتوبيسات السفر تحرك من "الرنك" صباح اليوم وعلى متنه عدد من مواطنى جنوب السودان قاصدا السودان، قد أعيد من حيث أتى، بعد تجاوزه الحدود السودانية فى ولاية النيل الأبيض التى يقع فيها المعبر الوحيد البرى الذى يربط السودان بجنوب السودان.
ويستعد نحو ثلاثة آلاف من مواطنى جنوب السودان للتوجه إلى دولتهم فى رحلة عبر نهر النيل من ميناء كوستى بولاية النيل الأبيض.
وينتظر أكثر من 12 ألف مواطن من جنوب السودان فرصتهم للرحيل إلى دولتهم بعد انتهاء الفترة الاستثنائية لبقائهم فى السودان بعد انفصال جنوب السودان العام الماضي.
وقال مساعد مفوض العون الإنسانى بولاية النيل الأبيض صلاح تاج السر، إن الجهود مبذولة لترحيل جميع مواطنى جنوب السودان بأعجل ما يمكن، لكنه إشار إلى أن انتظام الرحلات عبر النهر مرتبط بتوفر الجرارات، بجانب انخفاض مناسيب النيل الذى يمثل عائقا أمام حركة البواخر النيلية.
جدير بالذكر أن البعثة الدبلوماسية لدولة جنوب السودان بالخرطوم شرعت فى الإجراءات الأولية لتوفيق أوضاع ما يقارب نصف مليون جنوبى ما زالوا بالأراضى السودانية، على الرغم من انفصال جنوب السودان يوليو الماضي، حيث وصل وفد من إدارة الجوازات ووزارة الخارجية بدولة جنوب السودان إلى الخرطوم لبدء إجراءات منح الجنوبيين الوثائق الرسمية الخاصة بدولة الجنوب.
وكان أغلب الذين توجهوا لتوفيق أوضاعهم من الطلاب الجنوبيين بالجامعات السودانية الذين يقدر عددهم بأكثر من سبعة آلاف طالب، وسط ترتيبات إدارية وصفت بالجيدة حسبما ذكرت فضائية "الشروق" السودانية مساء اليوم.
جدير بالذكر أن فترة توفيق أوضاع الجنوبيين المقيمين فى شمال السودان انتهت أمس الأحد، وكان من المقرر أن يتم التعامل معهم اعتبارا من اليوم الاثنين باعتبارهم "أجانب" فى السودان، لكن السلطات منحتهم مهلة مدتها شهر للتسجيل والحصر.
الرئيس السودانى عمر البشير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
omda
ماهى بلدم برضو يعنى شنو شمال وجنوب