دعا اجتماع للمنظمات الوطنية السودانية برئاسة وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعى أميرة الفاضل، إلى وجود آلية وطنية دائمة لمجابهة الموقف الإنسانى والتدخل الفورى وتقديم المساعدات عند وقوع الأزمات والكوارث.
وتناول الاجتماع الأوضاع الإنسانية بولاية جنوب كردفان بعد هجوم "الجيش الشعبى" التابع لدولة جنوب السودان على منطقة "تلودى" مؤخرا، والذى أدى إلى تشريد 31 ألف مواطن إلى مناطق "الليرى وأبو جبيهة وكالوجى"، فيما بدأت عودة عكسية إلى "تلودى" بعد استقرار الأوضاع.
وأشارت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعى إلى تدخل الحكومة السريع والجهود التى قامت بها مفوضية العون الإنسانى ولجنة الإسناد العليا وبعض المنظمات الوطنية وأهالى المنطقة لتقديم المساعدات واحتواء الموقف.. مؤكدة استقرار الأوضاع الإنسانية فى الولاية.
وأضافت أن اللجنة العليا للعون الإنسانى برئاسة النائب الأول للرئيس السودانى على عثمان محمد طه ستعقد اجتماعها الأول خلال الأسبوع القادم للوقوف على الأوضاع الإنسانية واتخاذ قرار بشأن المبادرة الثلاثية المقدمة من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقى فى هذا الخصوص.
وجددت الوزيرة ترحيب السودان بالتعاون مع الأمم المتحدة وتقديم كل المساعدات الإنسانية "على أن تقدم وتوزع بآليات وطنية".
منظمات سودانية: 31 ألف مشرد نتيجة الهجوم على منطقة "تلودى"
الأحد، 08 أبريل 2012 12:28 ص