لا أعلم كيف أبدأ المقال ولكنى أعلم جيدا ما أشعر به أنا والملايين من أصدقائى العاطلين، إنه الشعور بتحطم حلم النجاح والوصول إلى الهدف بل أيها السادة إنه الشعور بأن هناك شخصا يقتلك بالسكين، مثلى مثل الكثيرين فى مصر حينما تخرج من الجامعة ليقدم فى وظيفة تلو الأخرى وينتظر أن يجد وظيفة ليس من أجل المادة فقط ولكن للشعور بالفخر حتى لو كان هذا العمل بسيط.
فى الماضى كانت الحكومة الفاسدة والبرلمان المزور يقول لنا إن التزايد فى عدد السكان هو سبب البطالة فى مصر وإنهم يحاولون أن يجلبوا لنا المستثمرين من أجل إيجاد فرص العمل وكان مبارك يقول للشعب شد الحزام، حينما كنت أسمع ذلك الكلام كنت أقول إن تزايد عدد السكان وبالأخص حينما يكون أكثر من نصف عدد السكان أعمارهم تقل عن 25 سنة كنت أقول هذا يبشر بالخير لأنهم أحد العوامل الرئيسية المطلوبة لتنمية الدولة التى تسعى إلى التقدم.
يا من يحكم مصر سواء كانوا برلمانا أو حكومة أو رئيسا لازال فى علم الغيب، فى الماضى كانوا يجلبون من يبيع مصر ويزيد شعبها فقرا وجهلا وبطالة وأتمنى كمواطن وشاب أن تجلبوا لنا من يستغلنا لصالح بناء هذا الوطن لا نريد أن نموت فى البحر عن طريق الهجرة غير الشرعية.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
عاطل
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي يوسف
رأسماليه وطنيه ...