اعتبر القيادى فى حركة حماس أحمد يوسف، أن المصالحة الفلسطينية باتت معلقة على الرف، بعدما أعلنت الحكومة الفلسطينية فى رام الله أمس استعدادها لإجراء تعديل وزارى.
وقال يوسف، فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم "الأحد"، إن ذلك يعطى إشارات واضحة للشارع الفلسطينى وللأطراف المعنية بأن الأمور لا تسير بالمستوى المطلوب"، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة سلام فياض طلب لأكثر من مرة من الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إجراء التعديل لمعالجة إشكالية قائمة فى الحكومة، ولكن عندما أدرك أن المصالحة لا تسير كما يرام قرر اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء التعديل".
وتابع يوسف، "لا توجد جدية.. فمسار الرؤية والموقف تجاه المصالحة تحدده المصالح وليس المبادئ، بعدما أوجد الانقسام واقعاً تعاظمت فيه امتيازات البعض وارتبطت به مصالح البعض الآخر وألقابه، فغدا مجرد التفكير فى تغييره كارثة وطنية".
ودعا إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الجدية لإتمام المصالحة الفلسطينية والاتفاق على حكومة تكنوقراط لمدة عامٍ أو عامين أو حتى لثلاثة أعوام إذا تطلب التوافق الداخلى ذلك، بمهام الإعلان الرسمى عن نهاية الانقسام والتفرغ لترتيب الأوضاع المعيشية، وجهود إعادة الإعمار ورفع الحصار والمصالحة المجتمعية.
ولفت إلى أهمية العمل على توفير مقومات الحياة الأساسية ومتطلبات فرص العمل للطاقات الشبابية، حيث هناك أكثر من 70 ألف خريج عاطل عن العمل والدفع باتجاه بث الحيوية فى المشاريع التنموية وتشجيع الاستثمار والانفتاح الاقتصادى تجاه العمق العربى والإسلامى.
القيادى فى حركة حماس أحمد يوسف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة