عبد الماجد: تسليم السلطة لعمر سليمان سيؤدى لثورة جديدة

الأحد، 08 أبريل 2012 10:10 ص
عبد الماجد: تسليم السلطة لعمر سليمان سيؤدى لثورة جديدة الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة، هجوماً شديداً على ترشيح عمر سليمان للرئاسة، مؤكداً أن سليمان قلب النظام القديم والذراع اليمنى لحسنى مبارك، وحدثت فى عهده محاولات إجهاض الثورة، وهو المخطط المباشر لموقعة الجمل.

وأضاف أن تجرؤه لتقديم أوراق ترشحه للرئاسة عقاب جديد لنا من الله على تقصيرنا، مؤكداً أنه لن ينجح فى الانتخابات الرئاسية قائلا، إذا لم يعد المسلمون إلى الله فقد يعود النظام القديم كما كان.

وأشار عبد الماجد إلى أن الجماعة الإسلامية طوال الفترة الانتقالية لم تساند جهة على حساب أخرى، كما أن الشعب هو من وافق على تسليم السلطة للمجلس العسكرى فى تلك الفترة حتى يسلمها لرئيس منتخب.

وقال إننا لن نقف ضد الجيش إلا فى حالة عدم تسليمه للسلطة، وإذا حدث سننزل الميادين، مؤكداً أنه إذا حاول العسكرى تسليم السلطة لعمر سليمان سوف تكون هناك ثورة جديدة، وطالب شباب السلفيين بعدم المغالاة فى مساندة الشيخ حازم أبو إسماعيل والالتزام بأقوال مشايخهم قائلا، اظهروا شجاعتكم فى حالة فوز سليمان بالرئاسة، عندما يتم دعوتكم إلى نزول الميادين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقدته الجماعة الإسلامية بقرية ريدة بحضور عدد كبير من أعضاء الجماعة.


وأكد عبد الماجد، أن الثورة المصرية جاءت لتخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، لافتاً إلى أن ما يحدث فى مصر الآن يشبه هلاك فرعون وملأه، وتمكين الله للمستضعفين فى الأرض، مشيراً أن هناك مخططا يحاك للإسلاميين لإظهارهم بمظهر سىء من خلال افتعال الأزمات التى نراها بداية من أزمة البنزين والسولار إلى أحداث بورسعيد حتى يكره الشعب المصرى الإسلاميين، مؤكداً أنه لا يجوز الحكم عليهم الآن لأن الإسلاميين سلطة تشريعيه فقط وهم يتركونهم "يجعجعون" والسلطة التنفيذية هى من تتحكم.

وحذر عبد الماجد من الانسياق وراء فرد أو جماعة معينة، مؤكداً أن القضية ليست الحماس لتطبيق الشريعة، لكن القضية أن ننظر فى الظرف الحالى، وضرب مثالاً بالنجاشى رغم أنه أسلم إلا أنه لم يستطع تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيراً أن العودة إلى الشريعة يأتى تدريجياً، متسائلا ماذا لو اندفع الشباب خلف أبو إسماعيل واتضح أنه أخطأ فسوف ينعكس ذلك على صورة الحركة الإسلامية لأنها ذكت رجلاً مخطئاً.

وأوضح عبد الماجد، أن العلمانيين يروجون بين أبناء الشعب المصرى أن مفهوم الشريعة الإسلامية مجرد عقوبات، بينما العقوبات فى الإسلام باب واحد فقط وهناك منهج واسع، وأشار إلى أن المصريين لا يحبون العلمانيين، ولو عادوا سوف تعود الديكتاتورية من جديد، قائلا إن جمال عبد الناصر انتهز الفرصة وانفرد بالسلطة ومنذ هذا الوقت لم ننتخب رئيسا لمصر، مطالبا الشباب بالحذر من أكاذيب الإعلانيين على الفضائيات.

وعن ترشيح الإخوان لخيرت الشاطر، أكد عبد الماجد أن من حق الإخوان أن يرشحوا مَن يشاءون، ولأنهم حزب الأغلبية وهذه هى الديمقراطية، مشيراً أن الإخوان لن يفرضوا رئيسيا على الشعب، مضيفا أن العلمانيين هم من أثاروا اللغط عندما أعلن الإخوان عن ترشيح المهندس خيرت الشاطر وطالبوا المجلس العسكرى بحصار الإسلاميين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة