"دعم البرادعى بأوروبا" تؤيد "صباحى" رئيساً للجمهورية

أعلنت حملة حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، أن حملة دعم الدكتور محمد البرادعى مدير وكالة الطاقة الذرية السابق فى أوروبا، قد أعلنت دعمها لحمدين صباحى رئيساً للجمهورية فى بيان لها، كما ناشدت الحملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمستشار هشام البسطويسى وأبو العز الحريرى والدكتور أيمن نور وخالد على بالتنازل لصالح صباحى، وإعلانهم دعمه.

ورحب المهندس هانى النبراوى منسق لجنة المصريين بالخارج بحملة حمدين صباحى، بقرار حملة البرادعى، قائلاً: "نشكر بشدة حملة البرادعى بأوربا على دعمهم لنا، ونقدر موقفهم الداعم لنا، وتقديرهم وحرصهم على استكمال الثورة برئاسة حمدين صباحى".

وأضاف النبراوى، أن حملة الدكتور البرادعى هى حملة ثورية وطنية مدنية، وأن هذا التأييد هو شرف لهم، مؤكداً على أن صباحى هو مرشح القوى المدنية الثورية فى الشارع، كما دعا حملة البرادعى فى كل مكان للعمل معهم من أجل وصول الثورة إلى السلطة.

وجاء فى نص بيان حملة البرادعى فى أوروبا، "من بعد ما رأيناه من أحداث فى الفترة الأخيرة، وخصوصا بعد أن أعلن دكتور محمد البرادعى عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وهذا القرار الذى أيدناه لما فيه من حكمة ونظرة عميقة للواقع السياسى المصرى، وذلك من خبرة الرجل السياسية، ولما له من تاريخ مشرف دوليا ومحليا، ولكن فى ظل كل هذه المتغيرات، قررت حملة دعم البرادعى فى أوروبا، تأييد الأستاذ حمدين صباحى ودعمه لمنصب رئيس الجمهورية، فهو خير خلف لخير سلف، بالنسبة لنا فإننا نعرفه دائما بالنضال ولا ننسى أبدا مواقفه المشرفة أمام الطاغية مبارك ونظامه، ومناصرته للحق والعدل وتاريخه المشرف، فقد وقف فى شجاعة باسلة أمام الرئيس الراحل أنور السادات ولم يخش أى بطش فيما بعد، وكان فى ذلك الوقت رئيس اتحاد الطلاب، وكذلك وقف فى وجه الطاغية حسنى مبارك فى شجاعة منقطعة النظير مدافعا عن حقوق الفلاحيين والبسطاء والفقراء من الشعب، ودافع عن قضاياهم الأمر الذى زج به فى السجن والاضطهاد، وكذلك كان من ضمن المؤسسين لجمعية التغيير التى أسسها دكتور البرادعى مع كافة القوى السياسة فى 2010 للوقوف أمام المخلوع للتغير وعدم التوريث، كما شارك من أول لحظة مع شباب 25 يناير، وصمد معهم شامخيين فى ميدان التحرير.

وبذلك بعد أن قررنا دعمه لمنصب رئيس الجمهورية وجدنا أن نبادر ونناشد جميع المرشحيين الشرفاء كالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكالمستشار هشام البسطويسى والأستاذ أبو العز الحريرى والدكتور أيمن نور، والأستاذ خالد على، لما لهم من تاريخ مشرف وماضى عريق فى مواجهة وغطرسة نظام مبارك، أن يعلنوا انسحابهم لصالح الأستاذ حمدين صباحى، على أن يتم تعيينهم كنواب للرئيس فى حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، وذلك لعدم تفتيت أصوات القوة الثورية، ونعلم أنهم لا يهمهم هذا المنصب، قدر ما يهمهم مصلحة مصر وعدم تفتيت أصوات الشرفاء من أبنائها، فالذى نريده تكتل رئاسى مدنى، ونحن من سنحدد الرئيس القادم إذا توحدت أصواتنا لهذا التكتل؟ ونأمل أن تقبل هذه المبادرة، ونلتف جميعا حوله، وحولكم لكى تعلو كلمة مصر دائما عالية.

الموقعون على البيان أحمد سالم - المنسق العام لحملة دعم البرادعى بأوروبا، وأمنية أحمد محمود سالم، منسق حملة البرادعى بأسبانيا، وإبراهيم الريفى منسق حملة البرادعى ببلجيكا، وعبد الله ياسر، منسق حملة البرادعى بالدنمارك، وخالد الشهاوى، منسق حملة البرادعى بأنجلترا، ومحمد رضا الزعفرانى، منسق حملة البرادعى باليونان، وأحمد سليم عبد الحميد، منسق حملة البرادعى بهولندا، وسامح عبد الله، منسق حملة البرادعى بإيطاليا.