جيمس كاميرون: أعددت "تيتانيك" بالـ3d لأنه طفلى وأحب أن يظهر جميلا

الأحد، 08 أبريل 2012 12:16 م
جيمس كاميرون: أعددت "تيتانيك" بالـ3d لأنه طفلى وأحب أن يظهر جميلا فيلم "تيتانيك"
كتب - محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرض حاليا فى دور العرض المصرية والعالمية فيلم titanic بتقنية ثرى دى، وذلك فى إعادة لعرض الفيلم العالمى الذى سبق أن عرض منذ 15 عامًا ويقوم ببطولته ليوناردو دى كابريو وكيت وينسلت وحقق نجاحا كبيرا وقتها، حيث تقوم بإعادة توزيعه فى مصر شركة يونايتد موشن بيكتشرز التى أقامت مؤخرا عرضا خاصا للعمل فى إحدى السينمات بالقاهرة حضره بعض النقاد منهم طارق الشناوى ونادر عدلى وغيرهما.

ومع كثرة علامات الاستفهام التى ارتسمت على وجوه البعض حول سر إعادة عرض الفيلم مرة أخرى وما الجدوى من ذلك؛ حرص المخرج جيمس كاميرون على توضيح ذلك فى العديد من وسائل الإعلام الأمريكية قائلا إنه أشرف على عملية تحويل الفيلم إلى ثلاثى الأبعاد بنفسه ومعه صديقه وشريكه المنتج جون لاندوا، الذى عمل معه فى الكثير من الأفلام، وذلك من أجل إعطاء الفرصة لجيل القرن الواحد والعشرين لمشاهدة الفيلم فى السينما، خاصة مع تقديمه بخاصية ثلاثى الأبعاد حيث سيجذب جمهورا جديدا بجانب الجمهور القديم للفيلم.

ويقول كاميرون: «تقنية ثلاثى الأبعاد لا تثرى فقط مشاهد ولحظات غرق السفينة ومشاهد الأكشن بل المشاهد العاطفية والدرامية، كما أنها رفعت الفيلم لمستوى أعلى وجعلت الجمهور يشعر بالخطر والخوف على قصة حب جاك وروز طوال الوقت».

وكان كاميرون قد دخل عالم تقنية ثلاثى الأبعاد فى عام 2001 إلى أن وصل فى عام 2010 للقمة بفيلمه آفاتار، وأنشأ كاميرون شركة خاصة تعتمد أعلى أفضل التقنيات وتمتلك أفضل الكاميرات فى هذا المجال، لكن كاميرون لم يكن يرى أن هذه التقنية تصلح للأفلام الملونة والمثيرة والأكشن بل إنها تكون الأفضل فى إظهار المشاعر والرومانسية، وهذا ما شجعه على تحويل تيتانيك ليجعل المشاهد يغوص داخل المشاعر الرومانسية والإنسانية من خلال تقنية ثلاثى الأبعاد التى لن تجعله مجرد مشاهد بل يدخل داخل العمل ويعيش كل اللحظات مع الممثلين.

ويضيف كاميرون: «تيتانيك هو طفلى ولذلك أردت الخوض فى كل خطوة فى عملية التحويل، ولتقديم الفيلم فى هذا الشكل الجديد بمناسبة الذكرى 100 لغرق السفينة، وأنا متحمس ليكون الفيلم فى دور العرض مرة أخرى، حيث يمكن تبادل كل تلك المشاعر من الحب والضياع والإحساس بعمق الأشياء بين الجمهور بفضل تقنية ثلاثى الأبعاد».

وعن ذلك يقول المنتج جون لاندوا: «مأساة تيتانيك مازالت صالحة للعرض حتى الآن رغم مرور 15 عاماً على العرض الأول لها، فمن شاهدوا الفيلم للمرة الأولى قد يكونون حالياً متزوجين وآباء ولهذا سيشعرون بنقلة كبيرة ومختلفة عندما يشاهدونه بتقنية ثلاثى الأبعاد، بينما هناك شباب لم يكونوا ولدوا أو كانوا صغاراً عند العرض الأول للفيلم، وكل هذه النوعيات من الجمهور ستجد متعة خاصة وكل منهم سيحمل شيئاً خاصاً به عندما يشاهد فيلم تيتانيك مرة أخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة