وجهت الجمعية الدعوة لكل أعضائها لحضور حفل الإفطار الذى أُقيم صباح اليوم، الأحد، بنادى الشرطة للاحتفال بالخطيب، وفى حضور كوكبة من الرياضيين المتميزين على رأسهم اللواء حرب الدهشورى واللواء إبراهيم فاروق ومحمود أبو رجيله ومحمود سعد وربيع ياسين وجمال عبد الحميد ومحمود الخواجة وطلعت يوسف وفتحى مبروك وأحمد شوبير وإكرامى ومحمد عامر ومحمد الجرجاوى، والمقرر الإعلامى للجمعية محمد حميدة وتيسير الهوارى.
فى البداية، تحدث اللواء عبد المنعم الحاج مؤكداً سعادة الحضور بهذه الاحتفالية بعودة محمود الخطيب بالسلامة من رحلة العلاج، والذى يعتبر مثلاً وقدوة لكل الأجيال، مُضيفا أن كل المصريين وليس الرياضيين فقط، كان يسيطر عليهم الحزن طوال الفترة التى قضاها الخطيب فى ألمانيا للعلاج، خاصة أنه قيمة كبيرة، ويتمتع بحب كل الناس، موضحا أن دور الجمعية هو الاطمئنان على كل الرياضيين، والتعايش معهم، ويكون هناك تواصل بين كل الأجيال.
قال حرب الدهشورى: إن الخطيب تملك حب كل المصريين، وليس الأهلوية فقط، بأخلاقه ومهاراته، وهو موهبة فى كل شىء، وأنه كان حريصاً على المشاركة فى هذه الاحتفالية للاطمئنان عليه، لأنه نجم كبير والأجيال فى حاجة إلى وجود قيمة مثل الخطيب.
تحدث محمود أبو رجيلة وجمال عبد الحميد ومحمد سعد، وجميعهم أثنوا على مكانة الخطيب، وتقدير كل الجماهير المصرية له.
فى النهاية وجه الخطيب الشكر للجميع، وقال: إن حب الناس هو أكبر نعمة من الله، وأن وجوده وسط زملائه وإخوته من الرياضيين فى هذه الاحتفالية أسعده، وخفف من الظروف التى مر بها طوال الشهور الماضية، وقال إنه لن ينسى هذه "اللفتة الطيبة" من جانب جمعية قدامى الرياضيين، مشيراً إلى تمنياته بأن يستمر التواصل بين كل الأجيال، فى إطار الحب والتآخى بين الجميع، وأنه سيظل محافظاً على هذا الحب الذى لا يقدر من وجهة نظره بكنوز الدنيا.



