حول الجديد فى علاج الأزمات القلبية، أقيم مؤتمر طبى عن علاج الأزمات القلبية الحادة، ولمدة ثلاثة أيام متتالية، فى الفترة من الخامس إلى السابع من إبريل الجارى، بالاشتراك بين الجمعية المصرية للقلب والجمعية الأوروبية بالغردقة، وذلك بهدف نشر الإرشادات العالمية فى هذا المجال بين المراكز الطبية والأطباء، وشارك بالمؤتمر عدد كبير من أطباء القلب من مختلف محافظات مصر.
وفى إطار ذلك، أوضح الدكتور أشرف رضا، أستاذ القلب بالمنوفية، أن الأزمات القلبية الحادة مثل جلطات الشريان التاجى من أخطر الأمراض التى تهدد حياه البشر، وأهم الأعراض التى تستدعى الانتباه هى آلام فجائية بالصدر، خاصة إذا كانت مصحوبة بعرق وهبوط وغثيان.
وعند الشك أو الاشتباه فى حدوث أزمة قلبية فإن التوجه أسرع ما يمكن إلى الطوارئ فى أقرب مركز متخصص به عناية مركزه هو أهم ما يمكن عمله دون إبطاء، وتعتبر الساعات القليلة الأولى عقب الأزمة القلبية هى أهم فترة يمكن فيها إذابة الجلطة وإعادة سريان الدم فى الشريان المسدود، سواء بالعقاقير المذيبة للتجلط والتى تقل فعاليتها بعد ٣ ساعات من حدوث الجلطة والبديل الأفضل هو التدخل فورا بالقسطرة القلبية وتوسيع الشريان للمصاب بعد شفط الدم المتجلط ووضع دعامة فى الشريان التاجى.
وأوضح رضا أن الجلطة لا تحدث بصورة مفاجئة، فهناك مقدمات تسبق تلك الأزمات، فيما يسمى بالقصور فى الشرايين التاجية التى تحمل الدم، والناتج عن ضعف أو قلة وصول الدم لعضلة القلب عن طريق هذا الشريان، وعندئذ تحدث تغيرات بيولوجية فيما يطلق عليه المتخصصون "احتشاء القلب".. وهذه هى الأسباب وراء حدوث جلطة فى الشريان التاجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة