أعلنت المبادرة الوطنية الديمقراطية فى سوريا توقفها وإنهاء العمل بها كونها لم تلق تجاوبا لمعالجة الأزمة الوطنية سياسيا.
وقال رئيس المبادرة محمد سلمان، وزير الإعلام السورى السابق، فى بيان له اليوم "فى الأشهر الأولى للاضطرابات الأمنية التى بدأت بمحافظة درعا فى مارس 2011 تنادى مجموعة من الوزراء السابقين والسياسيين القدامى والأكاديميين والمثقفين والفنانين، وأطلقوا خريطة طريق (المبادرة الوطنية الديمقراطية) لمعالجة الأزمة الوطنية سياسيا، حددت أهدافا ومبادئ وآليات تنفيذ تنقل البلاد بقيادة الرئيس بشار الأسد إلى نظام ديمقراطى مدنى تعددى، ومضى ما ينوف على الثمانية أشهر دون التمكن من تحقيق أى من بنودها، مما جعلنا اليوم نقف أمام خيار إعلان توقيفها وإنهاء العمل بها"، حسب البيان.
وكان محمد سلمان قد ناشد فى حوار سابق، الرئيس بشار الأسد، بالتوجه إلى معارضة الداخل وعقد مؤتمر وطنى موسع مع جميع أطراف المعارضة فى الداخل ومع المعارضة الوطنية التى تعيش فى الخارج يتحمل فيه الجميع مسئولية إعادة بناء سوريا واستعادة وحدتها الوطنية وإقامة دولة حقيقية يشارك فيها الجميع.
وحث سلمان المعارضة، على أن تترفع فوق كل الكراهيات وأن ترتقى جميعها إلى مستوى المسئولية الوطنية وتنخرط فى مؤتمر وطنى بقيادة الرئيس بشار الأسد يخرج بقرارات تكون مرجعية لمرحلة مقبلة يقود فى ضوئها البلاد تجنبا لأى انهيار نتحمل فيه مسئولية بناء الوطن وتخليصه من كل الأزمات، مجددا التأكيد على ضرورة أن تُجمع المعارضة على برنامج يوقف العنف ويوفر الأمن والسلام للجميع.
الإعلان عن توقف وانتهاء العمل بالمبادرة الوطنية الديمقراطية فى سوريا
الأحد، 08 أبريل 2012 06:33 م