نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، مساء اليوم الأحد، مؤتمراً لعائلات الشهداء والمحامين وشهود أحداث مذبحة ماسبيرو التى وقعت فى شهر أكتوبر الماضى، والتى راح ضحيتها العديد من الشهداء معظمهم من المسيحيين، لعرض آخر التطورات فى قضية أحداث ماسبيرو مستنكرين عدم تقديمها إلى القضاء حتى الآن، وأعلنوا تأسيس حركة الشهيد مايكل مسعد، وتشمل مسلمين ومسيحيين.
وأكدت الحركة، فى بيان لها، على أنهم سيقومون بمتابعة الإجراءات القانونية، ضد مرتكبى مذبحة ماسبيرو، موضحين أن الحكومة المصرية والمجلس العسكرى يحاولان طمس الأدلة التى تدينهم، كما أعلنوا عن نيتهم لعقد مؤتمرات وندوات باسم الحركة لتوعية الطبقات البسيطة فى المجتمع سياسياً، بالإضافة إلى تغطية مباشرة لكل ما يحدث من اعتصامات ومظاهرات تطالب بالقصاص للشهداء.
وأشارت الحركة إلى أنها ستقوم بفتح الباب للانضمام فى الحركة، دون تمييز فى الدين أو العرق أو اللون، معبرين عن رفضهم للنظام الخالى مطالبين بمعاقبة المتهمين فى قتل الثوار، منذ 25 يناير، مروراً بمذبحة ماسبيرو ومحمد محمود ثم مجلس الوزراء ثم مذبحة بورسعيد، وكشف العذرية.
وقالت ريم مجدي، خطيبة مايكل مسعد، أحد شهداء ماسبيرو ورئيس منظمة دعم الليبرالية، والتى بدأت حديثها بعرض فيديو لصور خطبيها الراحل، موضحة أنها عندما تطالب بحقه، تكون ردود أفعال كثيرة، منها "ربنا يجيب حقه"، مشيرة إلى أنه قتل وهو يطالب بحقوق أقليات رافضة أن تصفه بشهيد الكنيسة، مؤكدة أنه شهيد الوطن، كما عرضت كتاب قدمته كنيسة القديسين لشهداء ماسبيرو.
ومن جانبه طالب محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بالقصاص من قتله الشهداء، فى الأحداث السابقة، مشدداً على أن تكون قضايا قتل الشهداء، أولى أولويات الرئيس القادم، مضيفاً قائلاً "أما فى حالة فوز عمر سليمان سيكون كارثة".
أسر شهداء "ماسبيرو" يدشنون حركة "الشهيد مايكل مسعد" من "الصحفيين"
الأحد، 08 أبريل 2012 11:27 م