استضافت الندوة التى نظمت تحت رعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة والدكتور جمال محمد على عميد كلية التربية الرياضية عصام شلتوت مدير تحرير "اليوم السابع" ورئيس قسم الرياضة ومحمد منير رئيس قسم خارج القاهرة بأخبار اليوم، ونخبة من المدربين الرياضيين وأساتذة ومعيدين بكلية التربية الرياضية.
وأكد شلتوت خلال كلمته أن الإعلام الرياضى يغيب عن كلية التربية الرياضية ولابد من الاهتمام بدعم قسم خاص بالصحافة والإعلام داخل كلية التربية الرياضية.
وعن تداعيات توقف النشاط الرياضى، قال شلتوت إن الجميع يتحدث بلغة واحدة فى آن واحد دون أن نفكر فيما يجب علينا عمله حتى نتقدم للأمام وما يجب علينا إنهائه حتى لا نعود مرة ثانية للخلف، أضاف أن ثورة 25 يناير هى التاريخ الحديث لمصر، وما عانيناه طوال الـ30 سنة الماضية ليس سواد وطن وإنما سواد حاكم، وهذه هى دماء الشباب التى تحركت فى العروق وردت لكل شخص رجولته أما ضحايانا فنحتسبهم عند الله شهداء.
واستطرد شلتوت قائلا: لا يمكن لى أن أكون دائما أسير أحداث وأسير مشاعر سلبية ولا ننسى موقف والد الطفل أنس أصغر شهيد، حينما قال تبا لأى أحد يزايد على دم ابنى فمن يستطيع أن يقول ذلك الآن.
وتابع: مجلس الشعب بدلا من النقاش، وبدلا من حل المشكلة وقف أحدهم وقال لم يصدر أمر بإطلاق النيران.
وأكد شلتوت أنه ليس هناك حل للانفلات الأمنى الذى يواجهه الإعلام إلا إذا صحت النوايا والتزم الجميع، قائلا: حينما نحاول تقليد الدول الغربية لابد وان ننظر إلى تلك الدول كيف تسير، فالأمن مثلا له منظم والتظاهر له منظم والوقوف لم يكن أبدا صف ثانى أو بالعرض أو بعكس الاتجاه فهناك شباب فى منتهى الحماس، ولكن هناك حماس سيفسد البلد وسيشعلها نار وهناك من يحرك الشباب ليكون أداة هدم تعمل ضد مصلحة البلد.
ومن جانبه أشار الدكتور جمال محمد على عميد كلية التربية الرياضية إلى تأثير الإعلام على الأنشطة الرياضية فى ظل الأحداث الأخيرة وتأثير القائمين على العمل فى مجال الرياضة بسبب تجاهل الأمن لتأمين الملاعب والأندية.
وقال إن الكمال لله عز وجل ولكن هناك أخطاء كان يجب أن نبتعد عنها قدر المستطاع، ونحن غير منزهين عن الخطأ، فوزارة الصحة هل سيتم إيقافها بسبب انتشار مرض أو وزارة الإسكان هل سيتم إلغاؤها بسبب انهيار عقار فلابد لنا أن نقف وقفة واحدة ونبحث عن الحل.
خرجت الندوة بالعديد من التوصيات أهمها الاهتمام بتخريج إعلاميين متخصصين فى الإعلام والتسويق والصحافة والرياضة، ولابد من عودة النشاط الكروى بعد وضع مجموعة من الضوابط المنظمة، ويجب على البرامج الرياضية أن تعمل على استضافة متخصصين فى الجانبين العلمى والعملى.
