أبومازن: التوجه للأمم المتحدة لا يهدف إلى عزل إسرائيل بل إنهاء الاحتلال

الأحد، 08 أبريل 2012 05:43 م
أبومازن: التوجه للأمم المتحدة لا يهدف إلى عزل إسرائيل بل إنهاء الاحتلال أبو مازن
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) اليوم، الأحد، التأكيد على أن التوجه للأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين لا يهدف إطلاقا إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، بل إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.

وقال أبومازن - فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى بمقر الرئاسة بمدينة رام الله - إننا نريد أن نعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل فى أمن واستقرار، وأن يأتى جميع العالم العربى والإسلامى حسب المبادرة العربية للاعتراف بها إذا انسحبت من الأراضى العربية المحتلة.

وشدد على أن طلب اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود 1967 ليس عملا أحاديا ولا يتناقض مع حل الصراع مع إسرائيل عبر المفاوضات، بل سيسهل المفاوضات التى ستكون ما بين دولتين معترف بهما واحدة محتلة وواحدة واقعة تحت الاحتلال.

وأشار إلى أنه بحث مع رئيس الوزراء الإيطالى المأزق الذى تمر به عملية السلام بسبب مواصلة الحكومة الإسرائيلية لسياستها الاستيطانية فى الضفة الغربية بخلاف تراجع إسرائيل عن الوفاء بالتزاماتها التى تستند جميعها على مبدأ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

وقال إنه أكد خلال المباحثات على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين فى السجون الإسرائيلية خاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1994، كما قدم شرحا حول الجهود المبذولة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية التى تعتبر مصلحة فلسطينية عليا.

وأفاد بأنه تم الاتفاق مع مونتى على تشكيل اللجنة الإيطالية الفلسطينية المشتركة والتى سيرأسها من الجانب الفلسطينى رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، كما تم الاتفاق على مشاركة فلسطين فى معرض ميلانو للعام 2015، معبرا عن شكر فلسطين للدعوة التى وجهها مونتى لزيارة روما والتى سيتم تحديد موعدها بالاتفاق مع الرئيس الإيطالى.

ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى دعم بلاده لمبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن واستقرار إلى جانب دولة إسرائيل.. مشددا على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يأتى عبر المفاوضات من أجل ضمان مستقبل أفضل للشعب الفلسطينى والأمن لإسرائيل.

وقال مونتى إن موقف إيطاليا واضح من مسألة الاستيطان فى الأرض الفلسطينية، وهو التمسك بالإعلان الصادر عن الاتحاد الأوروبى المتعلق بوضع القدس والاستيطان وعدم الاعتراف بأية تعديلات أحادية على حدود عام 1967، وجدد رئيس الوزراء الإيطالى التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لبلاده، مؤكدا على أن استقرار المنطقة ونجاح الربيع العربى فى جلب الاستقرار والتنمية للشرق الأوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة