واشنطن بوست: أبو الفتوح هو الأقدر على توحيد المصريين.. الشاطر وموسى أكبر منافسيه.. محللون يرون أن المرشح الرئاسى يؤسس نواة لفكر إسلامى مناوئ لتوجهات الإخوان

السبت، 07 أبريل 2012 02:07 م
واشنطن بوست: أبو الفتوح هو الأقدر على توحيد المصريين.. الشاطر وموسى أكبر منافسيه.. محللون يرون أن المرشح الرئاسى يؤسس نواة لفكر إسلامى مناوئ لتوجهات الإخوان المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه قبل شهر من إجراء الإنتخابات الرئاسية الأولى فى مصر، بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، يرى العديد من المتابعين للمشهد السياسى فى مصر، أن المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح يعد الأكثر قدرة بين كافة أقرانه على توحيد الصف المصرى وإنهاء حالة الانقسام الحالية بين الإسلاميين والليبراليين.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن أبوالفتوح – الذى كان أحد القيادات البارزة بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر – يخوض الانتخابات الرئاسية كمرشح إصلاحى مستقل.

وأضافت أنه بالرغم من أن الحملة الانتخابية لأبو الفتوح لا تقوم بشكل كبير على الدين، إلا أنه يعد أحد الخيارات المفضلة لدى قطاع كبير من الإسلاميين باعتباره الأكثر اعتدالا.

وأوضحت الصحيفة أنه على الجانب الآخر من المشهد هناك السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل، الذى يحظى بدعم كبير من الجانب السلفى المدعوم من المملكة العربية السعودية، موضحة أنه المرشح الذى يتمتع بتشدده الواضح، إلا أن ما قد أعلنته اللجنة العليا للانتخابات مؤخرا حول حصول والدته على الجنسية الأمريكية قد يعوقه عن استكمال مسيرته نحو كرسى الرئيس فى مصر.

ورأت "واشنطن بوست" أن خيرت الشاطر – المرشح الذى أعلنته جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا – يبدو الخصم الأقوى لأبو الفتوح خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة أن الجماعة استطاعت من خلال ذراعها السياسية المتمثلة فى حزب الحرية والعدالة من الاستحواذ على غالبية مقاعد البرلمان فى مصر.
وأضافت أن عمرو موسى، يبقى منافسا شرسا خلال الانتخابات القادمة، رغم أنه قد شغل منصب وزير الخارجية إبان عهد مبارك.

وبالرغم من الشراسة المتوقعة بين المتنافسين خلال الانتخابات الرئاسية الأولى بعد الثورة، فإن أبو الفتوح سوف يلقى دعما كبيرا، خاصة أنه سوف يحظى بدعم كبير من جانب الشباب الليبرالى والأقباط المسيحيين الذين يخشون وصول الإسلاميين المتشددين إلى سدة الحكم فى البلاد، بالإضافة إلى الإسلاميين الآخرين الذين ليسوا على توافق تام مع الإخوان المسلمين، وهو الأمر الذى قد يقود إلى فوز أبو الفتوح.

وأشارت الصحيفة إلى الكلمة التى ألقاها القيادى الإخوانى السابق، والتى أكد فيها أن المصريين لابد أن يكونوا الأساس الذى ينبغى أن تقوم عليه السياسة المصرية دون تمييز بينهم، على أساس الجنس أو الدين أو اللون أو التوجه السياسى أو غير ذلك، مؤكدا أن كل المواطنين لابد أن يكونوا سواء أمام القانون.

وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من أن كلمات أبو الفتوح التى ألقاها فى حديقة الأزهر مؤخرا تبدو غامضة، إلا أنها قد تعكس شيئا مهما، خاصة أن مصر ظلت تناضل كثيرا للتحول نحو الديموقراطية الحقيقية، بعد عقود طويلة عانى فيها المصريون من تداعيات الحكم المطلق للفرد الواحد.

وأضافت "واشنطن بوست" أن هناك تساؤلات عديدة حول الدور الذى قد يلعبه الدين فى الحياة المصرية، خاصة بعد سيطرة الإسلاميين على أغلبية المقاعد البرلمانية خلال الانتخابات الأخيرة، مضيفة أن الصراع الحقيقى ليس فقط فى مصر وإنما فى مختلف بلدان الشرق الأوسط، يدور حول مفهوم الديموقراطية فى الإسلام.

وأكد الباحث المتخصص فى شأن الحركات الإسلامية أشرف الشريف أن الفكر الذى يتبناه أبوالفتوح يعد نواة لفكر جديد يميل إلى الوسطية، أطلق عليه "اليمين الأوسط"، وأوضح أن هذا الفكر الجديد ربما يكون معارضا لتوجهات الإخوان المسلمين، وربما يكون هذا هو الدافع الرئيسى لليبراليين لانتخاب أبو الفتوح باعتباره المرشح الإسلامى الأفضل من وجهة نظرهم، خاصة وأنه قادر على لم شمل الإسلاميين والعلمانيين والأقباط.

وأبرزت الصحيفة أن هناك خلافا كبيرا فى الرؤى بين أبو الفتوح وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر فيما يخص وضع الأقباط المسيحيين والمرأة فى المجتمع المصرى، خاصة أنه قد أكد أن لديهم الحق الكامل فى الوصول إلى أرقى المناصب الحكومية فى البلاد، ومن بينها منصب الرئيس، وهو ما يرفضه الإخوان.

وأكد المنسق الإعلامى لحملة أبو الفتوح الانتخابية على البهنساوى أن المرشح الرئاسى قد وعد بأن يمنح كافة الطوائف الدينية فى مصر الحق فى بناء دور العبادة دون تعقيدات أو عوائق حكومية.

وأوضحت الصحيفة أن الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى اليسارى، يميل إلى تأييد أبو الفتوح، خاصة وأن رئيس الحزب محمود أبوالغار، قد أكد أنه المرشح الأكثر اعتدالا ومنطقية، رغم أنه قد أبدى تشككا كبيرا فى قيامه بتعيين أحد الليبراليين أو الأقباط فى منصب نائب الرئيس فى حال فوزه بالمنصب.

على الجانب الآخر لم يبد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى مصر قدرا من القلق حول التحديات التى قد تواجه مرشحهم خيرت الشاطر، فى الانتخابات القادمة، فى ظل المنافسة الشرسة من جانب أبوالفتوح، حيث أكد عمر دراج – القيادى البارز بالجماعة – أنه بالرغم من التوجه الإسلامى لأبو الفتوح فإنه يتبنى كذلك وجهة نظر العلمانيين، موضحا أن الشاطر يتبنى رؤية إسلامية معتدلة تمثل الغالبية العظمى من أبناء الشعب المصرى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه

أذا كان هذا الرجل يجمع مابين المصريين فما المانع أن نتحد ونتفق جميعا عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

هادى

ابو الفتوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووح

عدد الردود 0

بواسطة:

aya abd elnaby

رئيس مصر القادم ان شاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ابو الفتوح

عدد الردود 0

بواسطة:

على محمد توفيق

مادام امريكا بتشكر فية...يبقى لا و الف لا لابو الفتوح

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عبدالمنعم

ابو الفتوح فاتح مصر بعد الثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الشاطر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

نعم ابوالفتوح ....

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الدكتور أبو الفتوح هو الخيار الأفضل

عدد الردود 0

بواسطة:

مها محمد السعودى

سياسة فرق تسد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة