نظمت الجمعية المصرية لإدارة الأزمات بمقر جمعية الفواخرية بالعريش، ندوة حول التجربة التركية ومدى تطبيقها فى مصر مساء أمس الخميس، حيث أدار الحوار الدكتور عمار جودة رئيس الجمعية، بحضور النائب خالد حركة والدكتور سامح عطا ومصطفى عزام وإبراهيم سالم من النشطاء فى المجال ولفيف من الشباب.
تحدث فيها الدكتور على حميد يعقوب الباحث والمتخصص فى التجربة التركية وأستاذ الاقتصاد الإسلامى جامعة الأزهر، قائلا "نظرا للتشابه فى الظروف الاقتصادية والحضارية والثقافة بين مصر وتركيا، يمكن تطبيق التجربة فى مصر، والأهم إيجاد لغة تفاهم بين الشعب والجيش، وحوار مجتمعى صريح وتحسين العلاقات مع دول الجوار، ومحاربة الفساد وتنمية البحث العلمى والتعليم الصناعى والفنى، وتحسين بيئة الاستثمار ومكافحة الفقر، ورفض القروض من صندوق النقد الدولية، لما تجره على البلاد من مشاكل".
وأضاف يعقوب أنه قد طرح على السفير التركى فى مصر إمكانية أن تتحول سيناء إلى اسطنبول نظرا لأنها أرض بكر، فأجاب "بكل بساطة ووضوح نعم، حال توفر إرادة سياسية حقيقية ومناخ مناسب للاستثمار فى سيناء، ونحن على استعداد للمساعدة".
وتابع يعقوب متحدثا عن التجربة التركية وانطلاقها من 2002، والنمو والطفرة الاقتصادية التى تمت بعد تولى العدالة والتنمية مقاليد الأمور.
ودار نقاش طويل حول المناخ التنموى فى سيناء رغم تكبيله بقيود كثيرة من بينها حق التملك.
ندوة بالعريش تناقش التجربة التركية وعلاقتها بمصر
السبت، 07 أبريل 2012 03:04 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة