معهد أمريكى:العسكر والبرلمان جعلوا مصر أسوأ مما كانت عليه..العسكرى يصور نفسه حصنًا ضد الإخوان للحفاظ على تدفق المساعدات من واشنطن..البرلمان يفتقد أى أفكار حول التحرر الاقتصادى أو جذب الاستثمار الأجنبى

السبت، 07 أبريل 2012 04:54 م
معهد أمريكى:العسكر والبرلمان جعلوا مصر أسوأ مما كانت عليه..العسكرى يصور نفسه حصنًا ضد الإخوان للحفاظ على تدفق المساعدات من واشنطن..البرلمان يفتقد أى أفكار حول التحرر الاقتصادى أو جذب الاستثمار الأجنبى جانب من ثورة 25 يناير
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جيمس كولبيرت، مدير المعهد اليهودى لشئون الأمن الوطنى بأمريكا فى تعليقه على قضية المنظمات غير الحكومية، أنه كان من السذاجة أن نعتقد فى أعقاب حكم مبارك، أنه يمكن ظهور مصر حرة وديمقراطية دون صراع طويل.

وشدد على أن الإصرار على إجراءات مؤيدة للديموقراطية يمثل عنصرا حيويا لإنشاء ودعم مؤسسات عامة وخاصة، من شأنها أن تقود تنمية اقتصادية وبالتالى مزيد من الازدهار والاستقرار.

وفى ظل افتقاد مصر لهذا فإنها باتت أسوأ مما كانت عليه، لأن العسكريين والبرلمان الذى يهيمن عليه الإسلاميون، يلجأوا سويا إلى الشعبوية والخطاب المعادى للغرب ولإسرائيل لتحويل الانتباه بعيدا عن فشلهم فى قيادة البلاد بنجاح.

ودعا إلى ضرورة ربط المساعدات العسكرية لمصر بالتقدم المحرز نحو حقوق الإنسان الأساسية، بما فى ذلك حرية الدين والتعبير.

وتوقع الكاتب أن يستمر الجيش فى لعب دور مهيمن على صعيد تسيير شئون البلاد. مشيرا إلى أن التقدم على مستوى هذه المجالات هو الأمل الوحيد للرخاء فى المستقبل وبالتالى الاستقرار.

وتابع، ما لم تسر مصر على طريق التقدم، فسيستمر وربما يتسارع الانخفاض الحالى. وفى ظل هذا الانخفاض، من المحتمل أن يؤدى عدم الاستقرار فى مصر إلى عواقب وخيمة على المنطقة.

وأكد أن هناك أمورا لا تبشر بالخير لمستقبل العلاقات بين مصر وإسرائيل أو معاهدة السلام التى تستند على المساعدات العسكرية للقاهرة. ويعدد الكاتب هذه الأمور بين استمرار تراجع الاقتصاد المصرى، الأكثر تضررا من جراء التباطؤ الاقتصادى العالمى والعنف الذى ساد الربيع العربى، غير أن البرلمان الجديد لا يبدو أن لديه أفكارا حول التحرير الاقتصادى أو كيفية جذب الاستثمار الأجنبى، علاوة على ركود قطاع السياحة مع عدم وجود انفراجة فى الأفق، واتجاه العسكريين ونواب البرلمان إلى إلقاء اللوم على قوى أجنبية فى هذه الوضع المتدهور فى البلاد.

ومن جانب آخر أشار كولبيرت إلى أنه فى سبيل الحفاظ على تدفق المساعدات العسكرية من واشنطن، يحاول المجلس العسكرى أن يصور نفسه حصنا ضد جماعة الإخوان المسلمين التى تهيمن على البرلمان.

وإدراكا من وجهات نظر الرأى العام المصرى السلبية تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل، والطريقة التى أذكى بها الإخوان تلك العداوات فى صعودها إلى السلطة، فإن الجيش المصرى لديه القليل من الاهتمام فى تحدى جماعة الإخوان المسلمين حول هذه القضايا المثيرة للجدل.

وأضاف مدير المعهد الأمريكى، أن علاوة على ذلك فإن الجيش المصرى لم يكن يبدى أبدا فى تاريخه أى اهتمام فى مجال حقوق الإنسان. وفى الواقع فإنه فى كثير من الأحيان لعب دورا رئيسيا فى الجهاز القمعى بالدولة. ولا يوجد سبب مقنع لتغيير هذا الميل.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

هو احنا بقينا بنستشهد بكلام الامريكان دلوأتى

عدد الردود 0

بواسطة:

هيثم

حرام عليكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة