أعرب مكتب القانون للدفاع عن حقوق الأقباط ومسيحى الشرق الأوسط، فى بيان صادر اليوم، عن أسفه للحملة الإعلامية التى صدرت ضد الأقباط الذين سافروا لزيارة القدس تزامنا مع حلول عيد القيامة المجيد.
وأكد الدكتور عوض شفيق، رئيس المكتب بجنيف، أن كل القرارات الوطنية الصادرة عن الكنيسة أثناء حياة قداسة البابا وبعد رحيله، هى قرارات وطنية خالصة، ولا تنتهى برحيله، ويظل أثرها القانونى مستمراً، ولا يمكن أن تلغى إلا بعد أن تصبح فلسطين دولة مستقلة، ولا تخضع للاحتلال الاسرائيلى، كما يؤكد المكتب بأن التصرفات التى قام بها بعض الأشخاص والذين لا يتعدون عن 261 فردا كلها تصرفات شخصية تندرج تحت مبدأ حرية التنقل والسفر بدون قيود، ولا تتحمل الكنيسة تبعات هذه التصرفات الفردية.
وذكر أنه أثناء حياة قداسة البابا شنودة كانت تتم زيارات فردية للقدس، ولم تكن هناك أى ضجة إعلامية بخصوص هذه الزيارات، وكان لصاحب القرار فى صحتها أو عدم صحتها هو قداسة البابا وحده.
وأكد شتوى عبدالله، رئيس منظمة أقباط السويد، أنه يعضد قرار المجمع المقدس والمجلس الملى العام وهيئة الأوقاف بأن جميع القرارات التى أخذها البابا الراحل الأنبا شنودة لم تتغير، ولا يجوز الرجوع فيها، كما يعضد ويؤيد الإبقاء على جميع القرارات الوطنية التى اتخذها قداسة البابا شنودة وعدم المساس، بها أو تعديلها، ومنها وأهمها قراره بشأن عدم زيارة القدس.
وقال شفيق وشتيوى "بأن الكنيسة أيضا فى بلاد المهجر لم تقم بإعطاء أى تصاريح بشأن زيارة القدس وتؤكد أيضا موقفها الوطنى الداعم للقضية الفلسطينية وتسير على نهج ما رسخه بابا شنودة من مبادئ وطنية، باعتبار أن كنائس المهجر جزأ لا يتجزأ من الكنائس المصرية الوطنية.
عوض شفيق: كنائس المهجر لم تعط تصاريح لزيارة القدس.. وملتزمون بقرار البابا شنودة
السبت، 07 أبريل 2012 02:47 م
الدكتور عوض شفيق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة