فيما تقوم أشهر شركة فنلندية بنقل عمليات تجميع الهواتف المحمولة إلى آسيا تواجه البلدة التى يعتمد سكانها على وظائف وأرباح شركة نوكيا مستقبلا غامضا.
وتحت ضغط من المنافسة القوية من آى فون الذى تنتجه شركة آبل، ومن برمجيات أندرويد التى تستخدمها سامسونج وشركات أخرى، اضطرت نوكيا إلى خفض تكاليفها، ما أثر بشكل رئيسى على عملياتها فى أوروبا.
وأغلقت نوكيا مصانعها فى ألمانيا والمجر ورومانيا، وأحد مصانع التجميع الرئيسية فى بلدة سالو جنوب غرب فنلندا، وسيتم هذا العام خفض نحو ألف من بين 3500 وظيفة فى سالو، التى كانت حتى وقت قريب مركز عمليات تجميع هواتف نوكيا.
ولكن عقب تحقيق نوكيا هدفها بالاستحواذ على حصة 40% من السوق العالمية عام 2008، بدأت المبيعات فى التراجع، وسط معاناة الشركة من هجوم تكنولوجيا الهواتف المحمولة فى الولايات المتحدة، أكبر سوق للهواتف اللاسلكية فى العالم، وتحولت أرباح الشركة إلى خسائر.
بلدة فنلندية تواجه مستقبلا كئيبا بعد تحويل إنتاج هواتف نوكيا إلى آسيا
السبت، 07 أبريل 2012 02:06 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة