برلمان الثورة: لا للحوار مع المجلس العسكرى

أكد بيان صادر عن برلمان الثورة، أن وثيقة الإنقاذ التى أعدتها لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان تمت مناقشتها فى اجتماع حضره رئيس البرلمان أحمد برهام، ورئيس لجنة الديمقراطية والحريات العامة بيشوى ثمرى، ومسئول الاتصال السياسى الأستاذ محمد عواد وبعض أعضاء البرلمان.

وأوضح البيان أن الحضور أقر، خلال اجتماعهم جميع التوصيات الموجودة بالوثيقة، ولكن مع التأكيد على أنه لن يكون هناك حوار بين برلمان شباب الثورة والمجلس العسكرى.

وأرجع البيان الأسباب إلى ما تواجهه الثورة وشبابها من انتهاكات وظلم وتشويه من قبل المجلس العسكرى، بالإضافة إلى أن الناشط والعضو أحمد دومة ما زال معتقلا إلى الآن، وهو أحد أعضاء برلمان شباب الثورة وأحد رموز.

وأشار البيان إلى أن هناك الآلاف من شباب الثورة موجودين إلى الآن بالسجون، كما أن رشا على وهى عضوة بالبرلمان شباب الثورة هى إحدى ضحايا قضية كشفوف العذرية المسئول عنها المجلس العسكرى والتى لم تأخذ حقها حتى الآن.

وأكد أحمد برهام، رئيس البرلمان، أن البرلمان لن يعترف بأى بيانات أو أى تصريحات خاصة بالبرلمان تنشر بالإعلام إلا البيانات أو التصريحات الصادرة من قبل اللجنة الإعلامية الخاصة ببرلمان شباب الثورة عبر بريدها الإلكترونى.

وأكد رئيس البرلمان أن ما نشر فى الصحف بخصوص التحقيق مع العضو بلال دياب لم يكن بخوص وثيقة الإنقاذ، ولكنه بخصوص واقعة خلاف نشب بينه وبين أحد أعضاء هيئة المكتب.