ذكرت وكالة "فرانس 24" أن معرض أبو ظبى الدولى للكتاب، الذى اختتم فعالياته مؤخرًا، شهد حضورًا قويًا للكتاب الإسلامى باختلاف أنواعه من فقه وسيرة وأحاديث وشروح، والذى سجل أعلى نسبة مبيعات خلال اليومين الأولين من المعرض على غرار السنوات الماضية.
وأوضح تقرير الوكالة أنه تنوعت المواد الدينية المعروضة، والتى حرصت غالبية دور النشر المشاركة على تقديمها من مصاحف وكتب ورقية وأخرى مضغوطة فى أسطوانات مواكبة للتكنولوجيات الحديثة، جاءت بعشرات اللغات، تتقدمهم الإنجليزية والعربية والفيلبينية.
وقال مبارك حمد المهيرى مدير عام هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة المنظمة للمعرض، فى تصريحات للوكالة أن إمارة أبو ظبى تعد منارة للإشعاع الثقافى ومنصة للحوار الحضارى، لذلك فإن معرضها للكتاب يشكل نافذة للاطلاع على خلاصة الفكر الإنسانى، وبدرجة أهم الإسلامى منه، ومن هنا جاء هذا الاهتمام بالكتاب الدينى الحاضر فى المعرض بلغات عدة لتمكين أكبر قدر ممكن من الزوار من الاستفادة منه.
وأشارت الوكالة إلى أن المملكة العربية السعودية التى حظيت بحصة الأسد من حيث المساحة المخصصة لدور نشرها بعد البلد المنظم (200 متر مربع) أكبر عارض للكتب الدينية الإسلامية.
ويرجع أحمد أبو الذهب مدير المبيعات بالدار العالمية للكتاب الإسلامى الحضور والإقبال الكبيرين على الكتاب الإسلامى بالمعرض إلى "تنامى عاطفة الإطلاع على الكتب الدينية لدى الشعوب العربية، خصوصا بعد الطرح الجديد الذى صارت تجىء به، زد على ذلك تبسيط لغتها المكتوبة، وتطرق مؤلفوها إلى مواضيع جديدة تهم الفرد العربى فى حياته اليومية كالتنمية البشرية وإدارة الذات".
عدد الردود 0
بواسطة:
مراقب
مريب