أكدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، التى أعلنت أمس الجمعة استقلال شمال مالى، أنها مستعدة لمقاتلة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى فى إطار "شراكة دولية".
وقال موسى آغ الطاهر، الناطق باسم الحركة فى فرنسا، "اليوم نمد يدنا إلى الدول المعنية بهذا التهديد الإرهابى لنطلب إقامة شراكة مع حركتنا فى مكافحة الإرهاب"، لافتا إلى أن "الإرهاب استفاد من عدم تحرك مالى وفقدان شعب الشمال الأمل والتخلى عنه من قبل السلطة لعقود"، مؤكدا ضرورة "بدء تحرك فعلى".
وأضاف آغ الطاهر، أن "الحركة الوطنية لتحرير أزواد عبرت عن ابتعادها عن القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى واستعدادها للتحرك فى إطار تعبئة لكل الدول المعنية بهذا الوباء".
ومنطقة أزواد الشاسعة تمتد على مساحة تعادل مساحة فرنسا وبلجيكا مجتمعتين، وتعد مهد الطوارق، وهى تقع شمال نهر النيجر وتشمل ثلاث مناطق إدارية هى كيدال وتمبكتو وغاو.
وبعد أسبوع من الانقلاب العسكرى الذى أطاح فى 22 مارس فى باماكو الرئيس أمادو تومانى تورى، سقطت المناطق الثلاث بأيدى الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة أنصار الدين الإسلامية بقيادة أياد آغ غال.
الطوارق يبدون استعدادهم للقتال ضد "القاعدة" فى إطار "شراكة دولية"
السبت، 07 أبريل 2012 08:33 ص
متمردو مالى – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة