الصوفية تبدأ البحث عن تأييد مرشح للرئاسة.. أبوالعزائم: مرشحو الإخوان والسلفيين منافقون.. والقصبى: الجمعية العمومية ستتخذ القرار وعلى الجميع الالتزام.. والهلالى: يشترط أن يكون عادلا حتى لو لم يكن مسلما

السبت، 07 أبريل 2012 06:01 م
الصوفية تبدأ البحث عن تأييد مرشح للرئاسة.. أبوالعزائم: مرشحو الإخوان والسلفيين منافقون.. والقصبى: الجمعية العمومية ستتخذ القرار وعلى الجميع الالتزام.. والهلالى: يشترط أن يكون عادلا حتى لو لم يكن مسلما جانب من الاجتماع
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اجتماع مشايخ الطرق الصوفية، ظهر اليوم، السبت، بمقر المشيخة العزمية، لوضع معايير مرشحها الرئاسى الذى سيؤيدونه فى السباق الرئاسى خلافا حول كيفية وضع المعايير على المرشحين الحاليين، وحول وضع المرشحين المحسوبين على النظام السابق فى قائمة الاختيارات.

وطالب عدد من المشايخ الالتزام بما فعله الرسول مع أهل مكة حين فتحها بعدم إقصائهم، وتطبيقها على مرشحى الفلول، فيما رفض أغلبية المشايخ مطالبهم، مؤكدين أن الإقدام على تأييد أحدهم تشويه للصوفية ومناف لأخلاقهم فى تأييد من أفسدوا الحياة السياسية فى الماضى.

واقترح عدد من المشايخ اللجوء إلى الاقتراع السرى من المشايخ والالتزام بالمرشح الذى يفوز بأعلى الأصوات وعدم الإعلان عنه لوسائل الإعلام وحشد المريدين له.

واستعان المشايخ بالدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، لمساعدتهم فى وضع معايير الموجود فى الإسلام، وطرح كيفية تطبيقها على أحد المرشحين وهو ما رفضه، محذرا مشايخ الطرق الصوفية عدم الوقوع فى أخطاء التيارات الإسلامية الأخرى فى حشد أتباعها، وعدم احترام عقولهم فى المرشح الرئاسى، والاكتفاء بتوجيه النصح والإرشاد.

ورفض الهلالى مسمى الدولة الإسلامية، مؤكدا أنه ليس فى الإسلام ما يعرف باسم الخلافة الإسلامية بل الحكم فى الإسلام حكما إنسانيا، مشيرا إلى أن الرسول لم يسمى المدينة أو مكة أو الطائف بالإسلامية، ولم يوصى على المسلمون الأوائل بنظام الخلافة، بل تركها وهم من ابتدعوا نظام الخلافة، لتسيير شئون دنياهم.

وأكد أن الفقهاء اختلفوا حول ديانة الحاكم على الدولة الإسلامية، فبعضهم اشترط أن يكون مسلما، وآخرون اشترطوا أن يكون عادلا أو يقيم العدل مهما كانت ديانته، وهاجم الهلالى أن فكرة انتماء الرئيس لحزب أو جماعة خطيئة، لأنه سيكون لكل الناس.

وحذر الهلالى مما وصفهم برواد الظلام، مشيرا إلى أحداث مسيرات الجمعة الماضية التى خرجت لتأييد أحد المرشحين الإسلاميين، واصفا إياها بالعمل المرفوض، وموضحا أنه لا يجوز تخويف الناس بأن جمهور الدعاة أيد أحدا ما، وعلى المسلمين تأييده لعدم مخالفة الدين.

وقال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، إن الاجتماع الأول للمشايخ، يأتى لطرح سلسلة من الأفكار للحوار لحسم قضية الرئيس، ومحاولة للاتفاق مسبقا على كيفية وضع آليات اختيار مرشح الرئاسة للصوفية، وإعلان تأييده بدلا من الخلاف وتفتيت الأصوات، والتى سيستفيد منها التيارات الإخوانية والسلفية، مؤكدا أن الطرق الصوفية لديها أسماء مرشحين الذى طالبوا بتأييد الصوفية ونحن ننتظر.

وأضاف أبو العزائم، أن الصوفية ستضع معايير ليس للصوفية، بل للشعب المصرى كله، لطرح النموذج الأمثل فى كيفية اختيار المرشح الذى يؤيده الناس، مؤكدا أن مبدأ اختيار أحد من مرشحى الإخوان والسلفيين مرفوض، لأنهم أصحاب نفاق وخداع، وليس لديهم الالتزام بعهود.

وقال الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الصوفية سيكون مرشحها مسلما حسب جمهور الفقهاء، والجمعية العمومية ستتخذ القرار وعلى الجميع الالتزام به.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة