اقتحام محكمة سوهاج لتهريب متهمين.. والأمن يرد بقنابل الغاز

السبت، 07 أبريل 2012 04:49 م
اقتحام محكمة سوهاج لتهريب متهمين.. والأمن يرد بقنابل الغاز جانب من المحاكمة
سوهاج – محمود مقبول تصوير سيد موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت محكمة سوهاج إلى ساحة معركة بين قوات الأمن وأهالى المتهمين فى أحداث جرجا، والذين اقتحموا المحكمة لمحاولة تهريب المتهمين الذين بلغ عددهم 45 متهما، عقب صدور أحكام تتراوح بين المؤبد والسجن لمدة 20 عاما مع براءة متهم، ولم يتمكن المستشار محمد عفيفى من نطق باقى الأحكام، وتصدى أفراد الأمن للمقتحمين واضطروا لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، الأمر الذى أسفر عن إصابة عدد من أفراد الشرطة بجراح أثناء الاشتباك.

وكانت محكمة جنايات سوهاج قد نظرت اليوم، برئاسة المستشار محمد عفيفى، وسط إجراءات أمنية مشددة، أولى جلسات محاكمة المتهمين فى الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة جرجا فى السادس من أغسطس الماضى، والتى تم فيها اقتحام قسم شرطة الشرطة ومصرع 3 أشخاص وأصيب 36 آخرين وبلغ عدد المتهمين 45 متهما.

وكانت النيابة بإشراف المستشارين حازم عبد الشافى المحامى العام الأول لنيابات استئناف أسيوط ومحمد عبده السفرى المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج، وجهت لعدد 13 متهما فى القضية تهمتى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لثلاثة أشخاص، والشروع فى قتل 36 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

ووجهت لهم النيابة تهم إشاعة الفوضى بين الناس وسرقة منقولات ومبالغ مالية بطريق الإكراه، والاشتراك فى التجمهر واستخدام القوة والعنف حال حملهم الأسلحة النارية والبيضاء بغرض الإخلال بالأمن والنظام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وارتكاب جرائم الإتلاف العمدى للأموال الثابتة والمنقولة والمركبات المملوكة لوزارة الداخلية، وقد أحال المستشار محمد عبده السفرى المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج جميع المتهمين ومن بينهم 20 متهما محبوسين إلى محكمة الجنايات.

وتعود الواقعة إلى تلقى مدير أمن سوهاج بلاغا من مركز شرطة جرجا، يفيد اندلاع أحداث عنف وتبادل إطلاق النار وسط مدينة جرجا بين أهالى نجع عويس على خلفية نشوب مشاجرة بين صاحب "توك توك" بالنجع، وأحد أصحاب المحال التجارية بالمدينة، وأسفرت الأحداث عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 36 آخرين، وتم فرض حظر التجوال بالمدينة، ونشر قوات الشرطة، وتم استعادة كمية كبيرة من الأسلحة التى تمت سرقتها من القسم.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة