قال المحلل الإسرائيلى زيفى بارئيل: إن حازم صلاح أبو إسماعيل، لا يزال يثير "الرجفة" بين الإخوان والليبراليين، بسبب شعبيته الكبيرة التى يحظى بها، على الرغم من أصداء "الفضيحة" التى تتعلق بجنسية والدته الأمريكية.
وأوضح بارئيل فى مقاله اليوم بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن المرء لا يسعه إلا أن يتعجب من تراكم الانتخابات فى مصر، التى تواجه لأول مرة منذ 60 عاما حال من عدم اليقين، فالرغبة فى تحقيق الاستقرار التى ستحدد من هو رئيس مصر القادم تجعل المواطنين أمام أحد خيارين: الأول التصويت لصالح المفضل أو البقاء فى المنزل احتجاجا.
ويمضى الكاتب قائلاً: إن مصر الآن تعج بالمرشحين واللافتات والملصقات على الحوائط، وانتشار صور المرشحين على المبانى، والأكثر أهمية هو غياب الإحساس بأن هناك مرشحا واحدا يقود السباق ويحظى الشعبية، تحرر الناخبين من عبء الاختيار.
ومنذ البداية، كل أسبوع كان له نجم ساطع فى سماء الانتخابات الرئاسية. فى الأيام الأولى كان محمد البرادعى، ثم جاء عمرو موسى الذى يحاول الترويج لنفسه ببرنامج لتطوير التعليم التكنولوجى والأكاديمى فى مصر، ثم تأتى قائمة طويلة من الأسماء الأخرى. وترددت الأقاويل عن ترشح عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، حى أعلن يوم الأربعاء أنه لن يترشح؛ لأنه غير قادر على التغلب على الصعاب التى يواجهها. وهذه الصعاب تتعلق بأنه كان مرتبطاً بنظام مبارك، وأن أنصار الثورة التى أطاحت بمبارك لا يمكنهم أن يدعموه.
وكان عمرو موسى قد ذكر فى بيان أن مسألة ترشح سليمان هى فكرة المجلس العسكرى لإحداث توازن قوى مع ترشيح خيرت الشاطر من قبل جماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذى دفع بمعارضى موسى إلى تذكيره بأنه ظل وزيراً للخارجية لفترة طويلة فى عهد مبارك.
لكنه موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية يفضل تقديم نفسه بأنه شخص ليبرالى مستقل، غير مدعوم من الجيش، ومعارض للإخوان، الذين يعرف الجميع عنهم أنهم وقعوا صفقة مع الجيش.
وتطرق بارئيل إلى الحديث عن حازم صلاح أبو إسماعيل، وقال: إنه يمثل تحديا ليس بهينا لخيرت الشاطر، مرشح الإخوان المسلمين، الذى يقوم بحملة علاقات عامة فى الولايات المتحدة، ويلتقى مع مسئولى الإدارة الأمريكية ورجال الأعمال الأمريكيين، وقال المحلل الإسرائيلى، إن الإخوان سعوا لمواجهة شعبية أبو إسماعيل السلفى بإعلان خيرت الشاطر أنه ينوى تأسيس منظمة مكرسة لمراقبة الأخلاق، حسبما تقول الصحيفة، ليس شرطة دينية، ولكن إدارة تتولى الإشراف على تنفيذ الشريعة الإسلامية. لكن يبدو أن أسلحة الإخوان الثقيلة ضد أبو أسماعيل تكمن فى مجال آخر، وهو إثارة الحديث عن جنسية أمه الأمريكية. ويخوض أبو إسماعيل معركة شرسة من أجل حياته السياسية، والمحكمة هى التى ستحدد خلال الأيام القادمة مصيره فى الانتخابات، وهل سيبقى فيها أم سيترك الساحة للإخوان المسلمين.
لكن حتى الآن، يظل أبو إسماعيل بطل الجميع، بما يسبب ارتجافا لكل من الإخوان والليبراليين الذين يجلسون فى الهامش، يشاهدون القضية التى يفترض أن تؤدى إلى التقليل من مصداقيتهم، لكنها بدلا من ذلك زادت من شعبيته.
وختم المحلل الإسرائيلى تقريره بالقول، إن مسألة أن يصبح أبو إسماعيل رئيس مصر القادم مشكوك فيها، حتى لو ثبت أن أمه ليست أمريكية، لكن عدم اليقين هو أحد الجوانب الأساسية فى هذه الانتخابات، بما يجعلها أول انتخابات حقيقية.
محلل إسرائيلى: أبو إسماعيل لا يزال يثير قلق الإخوان والليبراليين
الجمعة، 06 أبريل 2012 11:01 ص
حازم صلاح أبو إسماعيل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مقال ملىء بالسم
عدد الردود 0
بواسطة:
مسيلمه
الرد القاطع
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
بوسترات أبو اسماعيل !!
عدد الردود 0
بواسطة:
عيسي المصري
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فاوى - قنا - مدينة الالومنيوم
الحق ما شهد به الاعداء
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الشعار الجديد !!
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
الشجاعه
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم صلاح أبو إسماعيل، لا يزال يثير "الرجفة" بين الإخوان والليبراليين، بسبب شعبي
حازم صلاح أبو إسماعيل، لا يزال يثير "الرجفة" بين الإخوان والليبراليين، بسبب شعبي
عدد الردود 0
بواسطة:
hala
الحق اين هو
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبدالحافظ
يسقط يسقط الاخوان المسلمون المنافقون الانتهازيون والسلفيون الكاذبون اعداء الشعب والوطن