سلطت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية على المعتصمين الباقين فى ميدان التحرير، والذين لا يزالوا يتواجدون بالخيام الموجودة بوسط الميدان، الذى وصفته بانه تحول من رمز استعادة الكرامة إلى رمز الوعود المكسورة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من تعرضهم للمضايقات، وشعارات التمرد الموجودة على قمصانهم، ومازال السائحين يعربون عن تعاطفهم ويقولون إنهم يتوقعوا المزيد ويلتقطون الصور، إلا أنهم أصبحوا فى طى النسيان على الأرجح، فلم تعد كاميرات التلفزيون مسلطة عليهم من شرفات المنازل المطلة على الميدان، والفرحة فى الميدان تحولت إلى وجوم، وعادت البلاد إلى أعباء الحياة من جديد، بينما هؤلاء المتحدون الباقون لا يزالوا موجودين يملؤهم الغضب.
ونقلت الصحيفة عن بعض الموجودين تزمرهم من الموجودين فى السلطة لعدم تنفيذ مبادئ الثورة، وقال أحدهم إن المصريين متعبون وفقدوا الأمل، ويعتقدون أن احتجاجنا أصبح بلا قيمة، فى حين قال أخر إنه لا يستطيع أن يغادر الميدان لصالح بلاده ومن أجل حياة أفضل لابنه.
وترى لوس أنجلوس تايمز أن ميدان التحرير هو المكان الذى استعادت مصر من خلاله كرامتها، لكنه بالنسبة للبعض تحول إلى رمزا للعهود التى لم يتم الوفاء بها، ولهذا السبب لا يريد معظم الناس أن يتذكروا ما الذى يعنيه التحرير.
لوس أنجلوس تايمز: ميدان التحرير أصبح رمز الوعود المكسورة
الجمعة، 06 أبريل 2012 06:57 م