طبول الانتخابات تدق فى الأوليمبية والاتحادات

الجمعة، 06 أبريل 2012 11:25 ص
طبول الانتخابات تدق فى الأوليمبية والاتحادات محمود أحمد على
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا صوت يعلو داخل محيط مجمع الاتحادات ومقر اللجنة الأوليمبية فوق صوت الاستعداد للانتخابات المقرر انعقادها فى سبتمبر القادم، عقب انتهاء دورة الألعاب الأوليمبية التى ستستضيفها لندن فى أغسطس المقبل.

على الرغم من حالة انعدام الاستقرار التى تعيشها الأسرة الرياضية خلال هذه الفترة، بسبب اضطراب الحالة الأمنية فى البلاد، إلا أن أعضاء مجالس إدارات الاتحادات تجاهلت هذه الأحداث، وبدأت فى التنسيق والتخطيط لخوض معركة الانتخابات على كرسى عضوية أو رئاسة الاتحاد!!.

فى اللجنة الأوليمبية بدأ المستشار خالد زين، نائب رئيس الاتحاد الأفريقى للتجديف وسكرتير اللجان الأوليمبية "الأنوكا" فى الاستعداد لخوض انتخابات رئاسة اللجنة، خاصة أن هذه الدورة هى الأخيرة لمحمود أحمد على، الرئيس الحالى، ويعتمد زين على علاقاته الوطيدة ببعض الاتحادات بحكم منصبه فى "الأنوكا"، كما يترقب البعض صحة الأنباء التى ترددت حول تفكير المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة السابق، فى الترشح لرئاسة اللجنة، بعد مطالبة العديد من أعضاء الجمعية العمومية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يحدد كل من حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لليد، ومنير ثابت، رئيس اللجنة الأوليمبية السابق، موقفهما من الترشح من عدمه، خاصة أنها أحد الوجوه القديمة التى لم تلق قبولا لدى البعض من أعضاء الجمعية العمومية، فضلا عن أن ثابت شقيق سوزان مبارك، الأمر الذى يجعل خوضه الانتخابات صعب فى الوقت الحالى.

أما فى مقاعد العضوية بمجلس الأوليمبية فإن جميع الأعضاء الحاليين لديهم رغبة قوية وجامحة فى خوض الانتخابات باستثناء اللواء أحمد الفولى، نائب رئيس اللجنة، لقضائه دورتين متتاليتين الــ8 سنوات.

فى الاتحادات، الأمر لا يختلف كثيرا عن اللجنة الأوليمبية، فنجد فى اتحاد السلة الصراع اشتعل مبكرا، بعدما أعلن صبرى سراج، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، الترشح رسميا، بالإضافة إلى الأسماء اللامعة فى كرة السلة، منهم إيهاب عبد المحسن وأحمد أبو الفتوح.

فى اليد الرؤية مازالت غير واضحة، إلا أن المؤكد إصرار هادى فهمى، رئيس الاتحاد الحالى، على الاستمرار فى منصبه، وتؤكد المصادر أن فهمى سيعيد حساباته فى اختيار أعضاء جبهته، خاصة بعدما فشل فى التعامل مع أعضاء قائمته فى الدورة الحالية، وتسببوا فى العديد من الأزمات داخل الاتحاد.

الطريف فى الأمر أن كلمة السر فى الانتخابات هذه الدورة هى اللجنة الرياضية بحزب الحرية والعدالة، يأتى ذلك بعدما التقى بعض أعضاء اللجنة بالمرشحين لمجالس إدارات الاتحادات لدعمهم أو الدفع بمرشحين آخرين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة