رئيس مجلس الشورى خلال زيارته لنقابة الصيادلة بالدقهلية: أعداء هذا الوطن يحاربون من أجل إيقاف مشروع النهضة الذى نسعى لتحقيقه.. والكلام على إعادة انتخابات "تأسيسية الدستور" غير قانونى

الجمعة، 06 أبريل 2012 12:55 م
رئيس مجلس الشورى خلال زيارته لنقابة الصيادلة بالدقهلية: أعداء هذا الوطن يحاربون من أجل إيقاف مشروع النهضة الذى نسعى لتحقيقه.. والكلام على إعادة انتخابات "تأسيسية الدستور" غير قانونى الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى
الدقهلية - صالح رمضان وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، إن أعداء هذا الوطن يحاربون من أجل إيقاف مشروع النهضة الذى نسعى لتحقيقه؛ لأنه مشروع يقوم على المبادئ الإسلامية العظيمة التى نهدف بها إلى بناء مجتمع متكامل متراحم ليس للمسلم فقط، بل لكل من يعيش على أرض مصر الطاهرة، فقد قال الله تعالى لنبيه "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" أى أنها رحمة تتسع لغير بنى الإنسان أيضا.

جاء ذلك خلال زيارته نقابة الصيادلة بالدقهلية، مساء أمس، فى حضور الدكتور ممدوح الششتاوى، عميد كلية الصيدلة، والدكتور سمير المرسى، نقيب صيادلة الدقهلية، وعدد من أعضاء مجلس الشورى والتنفيذيين بالمحافظة.

وأشار إلى أن من يقود هذه الحرب أذناب النظام البائد الذين كونوا ثروات بالمليارات يستخدمونها لتجنيد البلطجية من وقف مسيرة التحول الديمقراطى.

وطمأن الصيادلة بأن هناك مشروعاً بصدد تفعيلة مع مجلس الشعب حول تشكيل هيئة عليا للدواء، تكون تحت سيطرتها عملية الدواء؛ لأن هذا الأمر يمس كل الشعب المصرى جميعا.

وأضاف أن هؤلاء يخشون من أن تستقر البلاد، فتقف مصالحهم الشخصية، وتتم محاسبتهم على ما أفسدوه فى حق هذا الشعب العزيز، مستطردا أن أعداء الوطن فى الخارج، وهم كثر، تجتمع مصالحهم مع مصالح أذناب النظام البائد؛ لأن لهم مشاريع ومصالح فى المنطقة، كانوا يأخذونها بدون وجه حق فى ظل نظام دكتاتورى يقهر شعبه من أجل مصالح عدوه.

وأكد أننا نثق فى توفيق الله لنا، والأمل عندنا لا ينقطع، وسوف نرى مصر، وهى ناهضة، تقف على رجليها قوية، ولكن هذا يكون بعد صبر وتحمل، ولنا فى الأنبياء القدوة والأسوة، حيث أوذوا وعانوا، ولكنهم صبروا فنال رضى الله ونصره فى الدنيا والآخرة، وأقاموا دولة العدل فى ربوع الأرض كلها.

وحول دور مجلس الشورى أضاف أننى أعتبر أن مجلس الشعب هو صوت الشعب ومجلس الشورى هو عقل الشعب، وأنه يقوم بعملية التوازن بين الحكومة وبين مجلس الشعب، وله اختصاصات كبيرة، حيث يخفف العبء على مجلس الشعب فى عملية الرقابة التى أصبحت عبئاً كبيراً فى ظل التركة الفاسدة التى تركها النظام البائد.

وأكد أن الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور كيان مستقل الآن، ليس لها تبعية لأى جهة، فهى المولود الثالث للثورة، بعد مجلسى الشعب والشورى، على حد قول ممدوح شاهين، فليس لمجلسى الشعب والشورى سلطان عليها الآن، وليس لأحد من خارج الجمعية التأسيسية سلطة التدخل فى شئونها.

وأضاف أن الكلام على إعادة انتخابات تشكيل الجمعية غير قانونى وغير دستورى ومجلسى الشعب والشورى لا يستطيع أن يطلب منها الرجوع مرة ثانية، ونحن أعطينا مهلة أسبوع للمنسحبين للتراجع، حتى الثلاثاء القادم، وسوف يعرض الأمر يوم الأربعاء ليلا، وبعدها سيكون القرار للجمعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة