قال الدكتور طلعت عفيفى، عميد كلية الدعوة، إن القدوة الحسنة الواحدة تأثيرها الإيجابى على الناس أفضل من 100 ألف خطبة دون العمل بها، مستشهدا بقصة سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- على مدار حياته، والذى كان نموذجاً حسناً فى كل أقواله وأعماله، فلم يخالف قوله فعله على مدار حياته، ولذلك أحبه الناس وآمنوا به وصدقوه، لافتا إلى أنه ما أيسر أن يقول الإنسان كلاما وعبارات ما أعظمها، ولكن ما أسوأ ذلك إذا لم يقترن بالفعل.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد الاستقامة بميدان الجيزة تحت عنوان "القدوة الحسنة وتأثيرها على الأمة"، مؤكدا على ضرورة إعطاء نموذج فى القدوة الحسنة فى كل شىء سواء فى الصدق أو العمل أو المعاملات لكى يتم إصلاح وإعلاء شأن الأمة.
وشبه الخطيب من تخالف أفعاله أقواله كبنى إسرائيل الذين شبههم ربنا عز وجل بالحمار الذى يحمل على ظهره مجموعة من الكتب لا يدرك أهمية ما يحمله فوق ظهره، فبنى إسرائيل نزلت عليهم التوراة، إلا أنهم حرفوها ولم يعملوا بها، كما استشهد الخطيب بمدى تأثير القدوة الحسنة الواحدة على الأمة، من خلال قصة سيدنا يوسف، التى كانت من أحد صفاته أنه كان قدوة فى الإحسان، والتى ذكرها ربنا عز وجل 4 مرات فى كتابه مرتين يشهد له الله ومرة يشهد هو لنفسه ومرة يشهد له أعداؤه.
وأنهى الخطيب خطبته موصيا الأمة بضرورة الاعتبار من قصة سيدنا يوسف، وأن نفعل ما نقول حتى تصلح هذه الأمة.
خطيب "الاستقامة": تأثير القدوة الحسنة الواحدة أفضل من 100 ألف خطبة
الجمعة، 06 أبريل 2012 02:19 م
مسجد الاستقامة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
nabail
الفساد