وقعت وزارة الصحة والسكان والمركز القومى للبحوث ومنظمة الصحة العالمية برتوكول تعاون يهدف إلى توحيد الجهود للحد من أضرار التدخين، وتقديم العلاج المناسب للمدخنين والمخالطين لهم، وقد وقع البروتوكول كل من الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان والدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث ود.نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر.
ونشأت فكرة التعاون من نتيجة الاحصائيات التى أثبتت أن 43% من المدخنين لديهم الرغبة فى الإقلاع عن التدخين، وهو ما يقتضى تقديم المساعدة للإقلاع من خلال إنشاء عيادة متخصصة حديثة لمساعدة الراغبين فى الإقلاع عن التدخين، بالتعاون مع الجهات الثلاث باختيار أفضل الأساليب العلمية للإقلاع وتغيير السلوك وتحسين الصحة العامة، وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتثقيفية لرفع الوعى بأضرار التدخين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والبحثية فيما يتعلق بقضية مكافحة التدخين.
وأشار دكتور أشرف شعلان إلى أن المركز القومى للبحوث سيقوم بتخصيص مقر لعيادة المساعدة فى الإقلاع عن التدخين، وتوفير الفريق الطبى والفريق المعاون، وتجهيز العيادة بالأجهزة الضرورية لتحقيق الهدف.
من ناحيته أعلن دكتور عمرو قنديل أن وزارة الصحة ستقوم بتدريب الفريق المختص بالمركز القومى للبحوث من أطباء وتمريض على كيفية تقديم خدمة دعم الإقلاع عن التدخين، والإعلان عن العيادة وتوجيه الراغبين فى الإقلاع إليها من خلال خط المساعدة للإقلاع عن التدخين 16805.
كما أضاف د.نعيمة القصير أن منظمة الصحة العالمية ستقوم بتقديم الدعم اللازم للتعاون فى إجراء الأبحاث العلمية فى مجال مكافحة التدخين، والإعلان عن المركز القومى للبحوث تطبق سياسات منع التدخين، والمشاركة فى الأنشطة الخاصة برفع الوعى ودعم الإقلاع عن التدخين.
